كتب: عبدالرحمن المنصور
تصوير: توفيق الغامدي
تفقّد معالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ يوم الثلاثاء الماضي مركز تقديم لقاحات كوفيد-19 بجامعة الملك سعود، واطلع على آلية استقبال المستفيدين، وإجراءات تسجيلهم وتلقيهم اللقاح، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والكوادر الطبية والفنية والتطوعية المشاركة.
ونوه وزير التعليم خلال الزيارة بما توليه القيادة الرشيدة - حفظها الله - من دعم واهتمام بصحة المواطن والمقيم خلال الجائحة، وتوفير اللقاح المجاني، منوهاً بدور الجامعات في خدمة المجتمع، والتكامل مع مؤسساته في تهيئة مراكز تقديم اللقاحات للمستفيدين، مشيداً بمستوى الخدمة بمركز جامعة الملك سعود في تقديم اللقاح، وحجم الإنجاز الذي تحقق في وقت قصير من افتتاحه.
من جانبه أكد معالي رئيس الجامعة د. بدران العمر أن افتتاح ثلاثة مراكز لتقديم لقاحات كوفيد-19 في الجامعة؛ يأتي امتداداً لدور الجامعة في خدمة المجتمع وتحصين أفراده، وذلك ضمن سلسلة من العمل المشترك مع الجهات ذات العلاقة؛ للحد من تداعيات الفيروس وانتشاره، مشيراً إلى دور المدينة الطبية الجامعية والكليات الصحية وغيرها في مواجهة الوباء، من خلال تعزيز مشاركة أعضاء هيئة التدريس من الكوادر الصحية والباحثين في الدراسات العلمية والبحثية على المستويات المحلية والعالمية، وتقديم نتائج الأبحاث لمواجهة هذه الجائحة.
من جهته أوضح المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود د. أحمد بن صلاح هرسي أن المراكز الثلاثة للقاح في الجامعة موزعة على بهو مركز الجامعة للطالبات الذي يُعد المركز الرئيس بطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 2000 مستفيد في اليوم الواحد، ويضم 48 عيادة تعمل على مدار الأسبوع من الخامسة عصراً إلى الحادية عشرة مساءً، والثاني في مستشفى الملك خالد الجامعي بطاقة استيعابية تزيد على 700 مستفيد، والثالث في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، مضيفاً أن المستفيد يمر بثلاث مراحل من خلال الفحص البصري، ومن ثم التسجيل، وصولاً إلى التطعيم، وبعد ذلك الانتظار 15 دقيقة، ومن ثم المغادرة.
رافق وزير التعليم خلال الزيارة معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د. محمد بن أحمد السديري، ووكيل وزارة التعليم للبحث والابتكار د. ناصر العقيلي، والمشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والاتصال د. أحمد الجميعة.
إضافة تعليق جديد