سوق العمل متعطش لمتخصصي إعلام «ممارسين» وذوي مهارات شاملة

نعمل على تطوير قدرات الطلاب في النشر الإلكتروني والتصوير والمونتاج والجرافيك
يوفر النادي فرصاً تدريبية لطلاب الإعلام بالتنسيق مع المؤسسات الإعلامية الكبرى

 

 

 

 

 

 

 

يعد نادي الإعلام من الأندية الطلابية الرائدة في جامعة الملك سعود، بدأت فكرة تأسيسه عام 1429هـ، في عهد الدكتور فهد الخريجي رئيس قسم الإعلام، آنذاك، وتم دعم الفكرة والموافقة عليها، وفي 1/1/1430هـ تم إنشاء الموقع ووضع الهيكلة الإدارية، في هذا اللقاء أكد رئيس نادي الإعلام، خالد بن سعيد البيشي، أن النادي مواكب للتطورات الجديدة في الساحة الإعلامية ويسعى لتطوير وتأهيل مهارات وقدرات الطلاب في متطلبات الإعلام الجديد والتي تشمل النشر الإلكتروني والتصوير والمونتاج والجرافيك. كما أن النادي يسعى لتوفير فرص تدريبية بالتنسيق مع المؤسسات الإعلامية الكبري..

 

 

- في البداية حدثنا عن أهداف نادي الإعلام؟

يسعى النادي لتأهيل طلاب الإعلام وتنمية مهاراتهم في العمل في الوسائل الإعلامية التقليدية والحديثة وتطوير قدراتهم في المجالات الإعلامية، ويهدف لتمكين الطلاب من المعارف التي تؤهلهم للعمل في مجال الاتصال والإعلام، وتدريبهم وتأهيلهم لممارسة الاتصال والإعلام باحتراف كمهنة مستمرة طيلة حياتهم الوظيفية.

كما يتطلع لتلبية حاجة سوق العمل المحلية والإقليمية من الكوادر المؤهلة في مجال الاتصال والإعلام، وتعريف الطالب ومساعدته للحصول على فرص وظيفية في مختلف قطاعات الاتصال والإعلام، إضافة لبناء علاقات بين الطالب والقسم والمؤسسات الإعلامية ومساعدتهم في الحصول على فرص وظيفية في مختلف قطاعات الاتصال والإعلام، وبناء الثقة وتعزيز دور طلاب القسم وإعدادهم ليكونوا أعضاء مؤثرين وفاعلين ونافعين لدينهم ووطنهم وقادة في مجالات تخصصهم.

 

 

- ما أبرز مهام وأنشطة النادي؟

إقامة وتنظيم ندوات ومحاضرات نظرية وعملية حول الموضوعات المتعلقة باهداف النادي.

إثراء معارف طلاب الإعلام من خلال زيارة المؤسسات الإعلامية المختلفة.

تنظيم الدورات المتخصصة في حقول الإعلام «صحافة، إعلام مرئي ومسموع، علاقات عامة» وإقامة ورش العمل التثقيفية لهم وتدريبهم في محيط  إشراف النادي.

العمل على إيجاد فرص تدريبية لطلاب الإعلام بالتنسيق مع المؤسسات الإعلامية الكبرى.

تنسيق مشاركة طلاب الإعلام والإشراف عليهم في تنظيم المعارض والمهرجانات والمؤتمرات التي تنمي الجانب التطبيقي لديهم.

 

 

- ما آلية الانضمام للنادي؟ وهل يشترط أن يكون تخصص الطالب في الإعلام فقط؟

 

آلية الانضمام للنادي تكون ‏عن طريق تعبئة نموذج التسجيل في بداية كل فصل دراسي، والذي يتم الإعلان عنه عن طريق حساب نادي الإعلام في تويتر، وليس شرطاً أساسيًا أن يكون التخصص إعلام للانضمام إلى النادي، لكن الأفضلية لطلبة الإعلام، والشرط الأساسي الشغف والتطوير والتعلم في مجال الإعلام.

 

 

- كم عدد أعضاء النادي؟

 

عدد الأعضاء ٤٥ عضواً من الشباب والبنات.

 

 

- هل هناك تعاون مع جهات إعلامية؟

 

بكل تأكيد هناك تعاون مع عدة جهات إعلامية منها مجموعة «MBC» و«U FM»، وجريدة الرياض، والرياض اليوم.

 

 

- ما أبرز فعاليات النادي مؤخراً؟

 

نظم نادي الإعلام مجموعة من الفعاليات والأنشطة مؤخراً أبرزها تنظيم مؤتمر الميزانية العامة للدولة، وتغطية مركز ‏‏اللقاحات في بهو الطالبات بالجامعة، إضافة لتنظيم العديد من الزيارات أبرزها وزارة الرياضة، وغرفة الرياض، وإقامة العديد من الدورات منها «المتحدث الرسمي» التي قدمها أ. فيصل العنزي بحضور المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، ودورة «صناعة المحتوى الإعلامي» التي قدمها الأستاذ سعود الهويريني.

 

 

- يمر الإعلام حاليا بمرحلة تحول مع معاناة كثير من المؤسسات الاعلامية التقليدية.. ما موقف النادي من هذا التحول وهل يسعى للتأقلم؟

 

لا شك أن نادي الإعلام بطبعه مواكب لجميع التطورات في الساحة الإعلامية، ونعمل حالياً مع شركاء نادي الإعلام على تطوير مهارات وقدرات الطلاب لتتأقلم مع التحول الجديد وخاصة في النشر الإلكتروني والتصوير والمونتاج وتصميم الجرافيك والعلاقات العامة؛ ليصبح العضو إعلامياً شاملاً وملماً بكل جوانب الإعلام، وقادراً على مواكبة المتغيرات التي تحدث الآن والتي سوف تحدث خلال الفترة القادمة؛ ليصبح عضو نادي الإعلام مؤهلاً وقادراً على التأقلم مع المتغيرات الإعلامية، مع الأخذ بخبرة الإعلام التقليدي السابقة لتكون أساساً يسير عليه طلاب الإعلام.

 

 

- كلمة أخيرة ورسالة شكر لمن توجهها؟

 

أود أن أشكر الأستاذ فهد الحمود الذي علمني ووجهني في بداية دراستي في الإعلام، وهذا فضلً علي لا انساه ما حييت، وأشكر إدارة جامعة الملك سعود وإدارة كلية الآداب على دعمهم لطلاب وطالبات الإعلام وتطويرهم وإتاحة الفرص لهم، وبهذه المناسبة أدعو كل طالب إعلام أن يعمل على تطوير نفسه ومهاراته وأدواته في مرحلة الدراسة لأن سوق العمل متعطش لمتخصصي الإعلام الممارسين الفعليين ذوي المهارات العالية والشاملة، وأود أن أختم بشعر النادي «إعلام واعد لجيل صاعد».

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA