وقعت جامعة الملك سعود – في حفل أقيم عن بعد - عقد مشروع الشهادات المهنية في التدريس مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، وسيتم من خلال هذا العقد والذي وقعه معالي رئيس الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر مع معالي المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» الدكتور سالم بن محمد المالك بناء نظام شامل للشهادات المهنية في التدريس «Professional Certificates» وبرامج فرعية تستهدف إكساب الكفايات اللازمة بمستوياتها المتصاعدة، والتي يحتاجها المعلمون والممارسون التربويون في تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة، من أجل تحقيق أهداف المنهج التربوي وتطويره.
وبهذه المناسبة، أكد معالي د. بدران العمر، حرص جامعة الملك سعود على تحقيق الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة من خلال إيجاد بيئة محفزة للتعلم والإبداع الفكري والتوظيف الأمثل للتقنية والشراكة المحلية والعالمية الفاعلة، وذكر أن الجامعة تعمل باستمرار لتحقيق أهدافها الاستراتيجية ونقل معرفتها لجميع المؤسسات، وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
من جانبه أوضح معالي مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، أن المشروع يستهدف تطوير المعلمين مهنياً في جميع الدول الأعضاء في «الإيسيسكو» وعددها 54دولة، وسيركز في بدايته على التخصصات والمجالات التربوية «العلوم الشرعية – اللغة العربية- العلوم – الرياضيات– الحاسوب التعليمي - العلوم الاجتماعية – الطفولة المبكرة – محو الأمية» وكذلك التخصصات المتقدمة في المجال التربوي مثل «التقويم – التصميم- التطوير»، وسيتم البدء بالتخصصات الأكثر احتياجاً لدى الدول الأعضاء.
بدوره، أوضح عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية، الدكتور عبدالله بن أحمد الثابت، أن توقيع عقد هذا المشروع سيحقق هدفاً رئيساً وأساساً تعمل الجامعة باستمرار لتحقيقه، ويتمثل في نقل المعرفة من منطلق ريادتها العالمية، وهو الهدف المتحقق للجامعة في هذا المشروع وغيره من المشاريع التي تعمل الجامعة على إنجازها بمشاركة شركاء محليين وإقليميين ودوليين.
وبيّن أن جامعة الملك سعود حريصة على تحمل مسؤولياتها الوطنية بنقل معرفتها لكافة المؤسسات، متجاوزة بذلك الحدود المحلية، وأن تصل بجهود منسوبيها إلى خدمة قطاعات ومؤسسات إقليمية وخارجية، محققة بذلك توجهات ولاة الأمر - يحفظهم الله - في اضطلاع المملكة بدورها ومسؤولياتها من منطلق عمقها العربي والإسلامي.
إضافة تعليق جديد