طمئنة لذاتٍ مُحبطة

 

 

وماذا بعد ؟؟ هل ستظلين قابعةً خلف هذه الإحباط ؟ هل ستستسلمين لوقائع الحياة التي تعمل على اجترارك من الطريق الذي رسمتيه لنفسك ؟ هل ستقودين هذه الاحباطات أم هي من ستقودك الى حافة الهاوية؟ استيقظي من هذا البؤس ! أنتِ أقوى من أي  مشكلة أو مُعيق يقف في أمامك أجتهدتي نعم .. بذلتي مجهود أيضاً وأنجزتي، ساءت الأمور أو لم تحدث مثلما كنتِ تتوقعين، ماذا سيحدث هل سينتهي هذا العالم ؟ توقفي عن رثاء حالك وأشعلي ضوءً في وسط هذا الظلام الدامس وكرري المحاولات وابتكري طرق ووسائل تعينك على الوصول، لا تستسلمي لهذا الشعور المُقيت الذي يجعلك تلومين نفسك مراراً وتكراراً، من منّا لم يحبط ولم يظن أنّ ماحدث له هو نهاية كل شيء ولن يتغير حالة؟ وفجأة يلهمه الله لأنْ يطرق باباً ويتحرّك ويسعى في الأرض، ثم يكافئه الله على مجهوده جراء حركته التي أحدثها وسعيه نحو الوصول لغايته، القرار ينبع من داخلك ! عندما تتحركين وتتغيرين سيتغير العالم من حولك ! حتى لو كان هذا التغيير والتحرك شيئًا بسيطًا كل يوم، هذا التغيير البسيط سيتكاتف مع التغيرات البسيطة الأخرى ويحدث تغيرًا كبيرًا استمري في محاولة طرق الأبواب ولاتستسلمي لشعور سلبيًا مؤقت.

نورة مفرس البقمي

كلية التربية

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA