الطلاب يستعدون للعام الدراسي بجرعتين

في استطلاع أجرته رسالة الجامعة..

استطلاع: موسى عبدالله 

 

أكثر من عام ونصف مرّ على جائحة كورونا، والكثير من المفاهيم ونمط العمل وسلوكيات الحياة قد تغيرت.. 

 واليوم، بعد مرور تلك المرحلة بظروفها وما صاحبها من إجراءات يستعد طلاب المرحلة الجامعية للعودة إلى الحياة الدراسية حضوريًا، بعد أن كان التعليم «عن بعد» بشروط أولها التحصين.. فكيف استعد الطلاب لتلك العودة؟! إليكم ما خرجنا به عبر استطلاعنا: 

 

في البداية يقول الطالب عبدالله عارف العنزي من كلية الحقوق والعلوم السياسية، قسم الحقوق «القانون « المستوى الثامن: أعتقد خلال الأيام القادمة ستكون الحياة جداً طبيعة أكثر من السابق، خصوصاً في الجامعة، حيث الكثير من الطلاب أصبح لديهم وعي في تطبيق الإجراءات الاحترازية، أما بالنسبة لي سآتي إلى الجامعة بشكل طبيعي وسأكون حريصًا على الالتزام بالتعليمات، خصوصًا أنني أخذت جرعتي كورونا واللتين تعدان شرطًا أساسيًا لحضور المحاضرات.

 

 وحول آلية التطعيم قال: وجدت آلية التطعيم ممتازة ولا يوجد أي تعقيد تجاه ذلك، كما شاهدت إقبالًا كبيرًا من قبل المجتمع، خصوصًا زملائي الطلاب على أخذ اللقاح.   

ويقول الطالب إبراهيم سليمان بن الأمير من كلية الآداب، قسم الإعلام المستوى السادس: لاشك أن الدراسة لهذا العام ستكون حضوريًا دون أي توقف كما ذكرت وزارة التعليم مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتفادي الفايروس، حيث استعديت لذلك بتلقي جرعتين من لقاح كورونا، دون وجود أي عائق من قبل المنظمين على الرغم من الإقبال الهائل والضغط على المواعيد. 

 

من جانبها تؤكد الطالبة سلمى الزير من كلية العلوم، قسم الكيمياء بالمستوى الثامن كلام زملائها حول الدوام حضوريًا قائلة: أعتقد ستكون الدراسة لهذا العام بالجامعة حضوريًا مع زيادة في أعداد الشعب للتوسع الطلابي، وتكثيف الحرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وقد تلقيت جرعتين من لقاح كورنا، لأنه يعد شرطًا أوليًا لدخول الجامعة.

فيما يقول الطالب سليمان العشيوان من كلية علوم الرياضة قسم فسيولوجيا الجهد البدني المستوى السابع: مع متحور دلتا وسرعة انتشاره، هناك بعض التخوفات 

من الزيادة في الإصابات بسبب بعض التخصصات العملية، وبسبب تنوع القاعات والمحاضرات، والتنقل المستمر ستكون فرصة انتشار الفايروس سريعة و قوية، فلابد من الحرص وأخذ ذلك بعين الاعتبار مع تطبيق شروط الاحترازات، ومنها أخذ الجرعات ضد كورونا، موضحًا أنه استعد لذلك بأخذ جرعتي اللقاح. 

 

أما الطالب عبدالإله عبدالكريم العنزي من كلية الآداب، قسم الإعلام، المستوى الرابع فيقول: سأتبع كل الشروط التي أقرتها وزارة التعليم، وأولها جرعتا اللقاح، والالتزام بارتداء الكمامة وتطبيق التباعد مع زملائي الطلاب، مبينًا أنه في هذا العام ستكون الدراسة حضوريًا باحترازات معينة. 

 

وقال مشاري عبدالرحمن بن كنعان من كلية الآداب، قسم الإعلام، المستوى الرابع: أخذت الجرعة الأولى من لقاح كورونا، أما الجرعة الثانية سآخذها خلال الأيام القريبة، مبينًا أن سبب التأخير في أخذ الجرعة الثانية يعود لإصابته سابقًا بفيروس كورونا، والتي من شروطها عدم أخذ الجرعة إلى بعد 6 أشهر.

ويكمل: وجدت آلية التطعيم جدًا سلسة وسهلة وسريعة، مع التنظيم الجميل فلم يستمر وقت الانتظار أكثر ٩ دقايق تقريبًا .. 

وحول استعداده للعام الدراسي يقول: لابّد من الحرص بلبس الكمامات والتعقيّم لأنه حتى الآن أخذ اللقاح لم يعد كافيًا، كما أتمنى من الجميع الالتزام بالإجراءات الوقاية تجبنًا لحدوث أي عارض صحي، وأتوقع في أول الشهر سنشهد عددًا من حالات الإصابة في بعض الجامعات، وربما يتوقف التدريس حضوريًا لمدة معيّنة ..

 

فيما يقول الطالب عبدالعزيز بن فهد آل دحيم من كلية علوم الأغذية والزراعة، قسم وقاية النبات المستوى الثامن: ربما ستكون آلية الدراسة معقدة، حيث سيتم إلزام جميع منسوبي الجامعة بالإجراءات الاحترازية، كما أن إدارة الجامعة ستقوم بتوزيع المعقمات في جميع الكليات ومرافقها، مع الحرص على تباعد الطلاب في القاعات الدراسية والمختبرات والمكتبات، ووضع علامات التباعد في أي نشاط سواء تجاري أو رياضي 

وأضاف: استعديت للعام الدراسي بأخذ جرعتي اللقاح، حيث كانت آلية التطعيم بدءًا من حجز المواعيد منظمة بالفعل وكانت إجراءات الحصول على موعد في المتناول باستخدام تطبيق «صحتي»، حيث يتيح العديد من الخدمات الصحية الإلكترونية التي تتميز بسهولتها وتوفير الكثير من الوقت للمراجعين، أما بالنسبة للمراكز الصحية التي تقدم الخدمة، فقد كانت جاهزة على أكمل وجه، كمواقف السيارات وقاعة الانتظار للمراجعين وغرفة تلقي الجرعة، وبالنسبة للكادر الطبي فهو يتميز بسرعة التعامل مع المراجعين من حيث السرعة في تلقي الجرعة وعدم الانتظار لوقت طويل، كذلك الإجابة على الأسئلة المتعلقة باللقاح وغيرها.

 

وأنهى حديثه قائلاً : لابد من الحرص على الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، لأن أزمة فايروس كورونا لم تنته بعد، والحصول على الجرعتين لا يعني انتهاء الأزمة، فالفايروس له تحورات عديدة، فلابد من تكاتف جميع أفراد المجتمع إلى حين إعلان انتهاء الأزمة من قبل وزارة الصحة. 

أما الطالب هشام الحسين من كلية الآداب، قسم الإعلام المستوى الخامس فقد قال: من الواضح جداً أن جامعة الملك سعود مستعدة تمام الاستعداد لاستقبال طلابها هذه السنة، وذلك من خلال ما ذكر بأن الطلاب والطالبات المحصنين فقط هم من سيسمح لهم بالتسجيل في الفصل الدراسي الجديد، وهذا يعد أمر إيجابي يعطي شعورًا بالاطمئنان إن شاء الله، وآلية الدراسة ستكون كما كانت قبل الجائحة مع الالتزام بالإجراءات الوقائية.

وأكمل قائلاً: تلقيت جرعتي اللقاح ووجدت آلية التطعيم جميلة وسريعة جداً، فلم يكن هنالك أي تعقيدات أو تأخير أو سوء في التنظيم، فكان كل شيء واضحاً وسريعاً، فالعالم ما زال في مرحلة علاج مع هذا الفيروس وما زلنا نواجه هذه الجائحة في ظل وجود الفايروس المتحور، فلابد من الالتزام بالإجراءات إلى أن تنتهي هذه الجائحة.

وقال الطالب نواف خالد عبدالعزيز الحكمي من كلية الآداب، قسم الإعلام- علاقات عامة المستوى السابع: من خلال متابعتي للأخبار والشروط للعام الدراسي الجديد والتي تتمثل في أن يكون الطالب محصنًا فقد أخذت جرعتي اللقاح، لأجل الانتظام حضوريًا، وأتوقع ستعود الدراسة كما كانت قبل الجائحة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

 

 

 

 

من جانبه عبدالله بن فهد الكنعان من كلية الحقوق والعلوم السياسية في قسم الحقوق المستوى السابع قال: ستعود الدراسة كما كانت عليه في السابق مع الاخذ بالتباعد الاجتماعي والحد من الزحام داخل الفصول الدراسية واسوار الجامعة مع إتباع الاجراءات الوقائية الأخرى. 

 

واضاف: لقد تلقيت جرعتي لقاح كورونا، فوجدت آليه التنظيم مرنه وسلسة، حيث كان مستوى التنظيم ورحابة الاستقبال والمهنية العالية قبل وأثناء وبعد التطعيم أكدت لي أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الأولى في الحرص على سلامة مواطنيها ومقيميها بجميع المقاييس، كما أكدت مقولة سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان «صحة الإنسان وسلامته أولاً». 

 

 

وختم قائلا: بلا شك أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية واجب، حيث كما تم الاعلان عنه مسبقاً من قبل وزارة الصحة أن اللقاح لا يغني عنها.  

 

بلا شك أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية واجب، حيث كما تم الاعلان عنه مسبقاً من قبل وزارة الصحة أن اللقاح لا يغني عنها.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA