الطالب المستجد و كورونا

 شبه رأي:

 

سنة أولى احترازات؛ الطالب المستجد هذا العام يمر بتجربة فريدة لم تسبق، فهو محاصر بمجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تتفحص وجودة للتأكد من تأمين المكان منه وله...

الجديد كائن يحتاج لفترة من الزمن حتى يثبت بأن صفته الجديدة لا تعني بأنه خالي من التجارب وفارغ من الامكانيات التي يحتاجها للامساك بمهامه.

فجديد هذا العام إمكانياته سبقت حضوره فهو الطالب المحصن قبل أن يصل إلى قاعة المحاضرات، فهل التحصين الطبي بطاقة عبور تجاوز بها هذا الطالب العقبات و التحديات وضمن لنفسه رحله علمية أمنه خاليه من الصعوبات؟ هنا يكون دور الإرشاد الطلابي، فما هي رسالة الإرشاد المطلوبة في هذا التوقيت (الكوروني).

الإجراءات الصحية  و الاحترازية عمل يقوم بها رجال الجامعة قدموا الكثير من الجهد لمنع تسلل الخطر الفيروسي لمكان هذه الجامعة وإنسانها.

الإرشاد الطلابي تتلخص مهمته بما هو مطلوب منه تحصين الطالب نفسياً ومهنياً وتعليمياً بعيداً عن التحصين الصحي، وكل عمل ونشاط له فيروساته التي يكافحها فلا تختلط علينا الفيروسات وترتبك مهام التحصين. 

د. مطلق سعود المطيري

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA