بكل المحبة والإخلاص والطاعة نبارك لوطننا المعطاء بقياداته ومواطنيه ومحبيه باليوم الوطني الـ 91 سائلين المولى الكريم أن يديم علينا فضله، ويحفظ لنا وطننا بمقدراته وأمنه، وأن يديم عزته وفخره في ظل قائد المسيرة مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الكريم.
كما يسرني في هذه العجالة أن أنوه بما نشاهده من تطور وتقدم في كافة المجالات، ولا ننسى من ذلك ما يوليه قائد المسيرة من تطوير وترشيد لأعمال القطاع الزراعي والبيئي وما لهذا القطاع من دور في أمن الوطن استراتيجيا وخاصة توفير الغذاء الصحي بالكمية والنوعية بفضل الله في كل وقت. وقد أثبت القطاع الزراعي نجاحه طيلة فترة جائحة كورونا من خلال توفر كافة المحاصيل والسلع الزراعية.
طموح قيادات الوطن لا يتوقف، حيث أعلن سمو ولي العهد عن مبادرته الكريمة « السعودية الخضراء « ومبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»، في 14 شعبان 1442هـ. هذه الخطوة المباركة سترسم بدون شك وجها جديدا للبيئة الوطنية وبيئة المنطقة الشرق أوسطية، مما سينعكس بحول الله إيجابا على حماية البيئة والأرض والطبيعة من التصحر والجفاف وتحسينها لتكون نظيفة وصحية وجاذبة للسكنى والاستثمار. هذه المبادرة ستعمل على تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة وبالتالي تقليل الانبعاثات الكربونية بسبب إنتاج النفط بأكثر من 60%.
جامعة الملك سعود لم تكن بعيدة عن توجيهات وطموحات القيادة الكريمة، فقد ساهمت بفاعلية ولا زالت بتخريج الكوادر المؤهلة وتقديم الدراسات والاستشارات وتنفيذ المشروعات في كل مجالات التنمية وأخص هنا القطاع الزراعي والبيئي. وقد تقدمت الجامعة بإنشاء كرسي بحثي بمسمى السعودية الخضراء ويقوم عليه باحثون متمكنون ذوو خبرة عالية في مجالات التشجير والمراعي وتنمية الغطاء النباتي بكلية علوم الأغذية والزراعة.
د.ناصر بن عبدالرحمن السحيباني
عميد كلية علوم الأغذية والزراعة
إضافة تعليق جديد