(الرياض الخضراء).. إنجاز نفتخر فيه

 

 

 يتمثل حب الوطن بالعمل الجاد والاجتهاد وتحقيق احد اهم اسباب النماءو التطور . فنحن هنا جميعا لخدمة هذا الوطن الكريم . انبثقت رؤية المملكة 2030بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهدة الامين الامير محمد بن سلمان ، من منطلق إيمان الحكومة الرشيدة بضرورة تطوير العمل الحكومي لتحقيق النمو الاقتصادي والتنموي المستدام في المملكة. ومن أهم المحاور التي تضمنتها الرؤية المحافظة على الموارد الحيوية للمملكة، والتي تشمل حماية الموارد المائية من خلال ترشيد استهلاك المياه وخاصة في المجال الزراعي، وذلك لأهميه الزراعه في المملكة العربية السعودية .

وتأكيدا لقيمه الزراعه في الاسلام عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها))

مشروع الرياض الخضراء هو واحد من أكثر مشاريع التشجير طموحاً في العالم ، برنامج الرياض الخضراء أحد مشاريع الرياض الأربعة الكبرى التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، يوم الثلاثاء 12 رجب 1440هـ (19 مارس 2019) للمساهمة في تحقيق أحد أهداف “رؤية المملكة 2030” برفع تصنيف مدينة الرياض بين نظيراتها من مدن العالم بمشيئة الله.

ويشتمل برنامج “الرياض الخضراء”، على زراعة أكثر من 7,5 مليون شجرة، في كافة أنحاء العاصمة، بما يشمل: الحدائق العامة وحدائق الأحياء والمتنزهات والمساجد والمدارس والمنشآت والمرافق الأكاديمية والصحية والعامة والأحزمة الخضراء الواقعة على امتداد خطوط المرافق العامة، إضافة إلى مطار الملك خالد الدولي، وشبكة الطرق والشوارع إضافة إلى مسارات النقل العام ومواقف السيارات والأراضي الفضاء، والأودية وروافدها.

جميعنا مسؤول في بناء الوطن لذلك يجب على كل فرد منا تقديم افضل مالديه لهذا الوطن العظيم ، والمشاركه الدائمه في كل تعزيز الروح الوطنيه . والافتخار بانجازته .

والسعي الدائم على تقديم افضل لدينا لخدمته .

و يشكل اليوم الوطني مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة، ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم، ولكن أيضاً لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعاً.

وواصلت القيادة الرشيدة تقديم الدعم المادي والمعنوي الكبير للتعليم واستثمرت وزارة التعليم هذا الدعم في تحقيق إنجازات متميزة ونجحت في الارتقاء الكمي والنوعي بمؤسسات التعليم من خلال رفع كفاءته الداخلية والخارجية وزيادة الاهتمام بالجودة النوعية والتوسع في التخصصات التي تحتاجها مسيرة التنمية.

وتنطلق أهمية هذه الرؤية من أنها حشدت قدرات وإمكانات الوطن وأبنائه لمواجهة التحديات التي رصدتها بشفافية والاستفادة من الفرص بالشكل الذي سيحقق – بمشيئة الله – مستقبلاً أفضل للوطن وأبنائه مع التمسك بعقيدتنا السامية والمحافظة على أصالة مجتمعنا وثوابته.

كما تعبر الرؤية عن طموحات المواطن وقدرات الوطن، وتحمل أهدافاً طموحة ستتحقق بفضل الله ثم بفضل ارتكازها على مكامن القوة في بلدنا الغالي وأهمها العمق العربي والإسلامي وقدراته الاستثمارية الضخمة وموقعه الجغرافي الاستراتيجي.

وفي الختام أدعو الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة .. إنه نعم المولى ونعم النصير.

د. سارة بنت عبدالرحمن ابراهيم الراشد

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA