الحفل الختامي لمعسكر (عنان) لريادة الأعمال الرقمية

برعاية معالي رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، وحضور معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، ومحافظ هيئة المنشآت المتوسطة والصغيرة (منشآت) المهندس صالح الرشيد أقيم مؤخراً الحفل الختامي لمعسكر (عنان) لريادة الأعمال الرقمية، حيث كُرّم الحاصلون على المراكز الخمسة الأولى من المشاريع الريادية الرقمية.

وبيّنت مديرة وحدة الابتكار الرقمي بمعهد ريادة الأعمال الدكتورة نورة الرجيبة أن تنظيم المعسكر يأتي متسقاً مع رؤية 2030 والأهداف الإستراتيجية للجامعة وإسهاماتها في قطاع التحول الرقمي، مشيرة إلى أنه على ضوء التوجهات العالمية نحو التركيز على الاقتصاد المعرفي، تأتي أهمية مشروعات وأنشطة ريادة الأعمال لتأخذ أهمية في دعم الاقتصاد وزيادة القدرة التنافسية محلياً ودولياً، حيث تعد إحدى الركائز الأساسية والقوة الدافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية .

وأوضحت أن التحول الرقمي لا يمكن تحقيقه إلا بسواعد وكفاءات ذوات عقول إبداعية مبتكرة من خلال بيئة محفزة على ذلك تكون المظلة الرئيسة في التعليم والتدريب والاحتضان والحماية النظامية، ويمثلها في جامعة الملك سعود ومعهد ريادة الأعمال الذي يهدف إلى تمكين منسوبي الجامعة وغيرهم من الطموحين للعمل على تطوير حلول تمثل قيمة مضافة في بيئة رقمية سوف تكون هي السبيل الوحيد للتعامل خلال العقد القادم، ولذلك طورت وحدة الابتكار الرقمي من مركز الابتكار التابعة لمعهد ريادة الأعمال من ضمن مشاريعها الإستراتيجية لهذا الغرض برنامج معسكر عنان لريادة الأعمال الرقمية الأول.

بعد ذلك جرى عرض مقطع مرئي تعريفي عن معسكر (عنان)، ثم أشار مدير إدارة التطوير والابتكار الرقمي بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عادل الزكري إلى أن المعسكر يعد إحدى المبادرات التي تسهم في تحفيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال الرقمية الجامعية في المملكة، موضحا أن المملكة تعد من أكبر 20 اقتصادا في العالم، والسوق التقني في المملكة هو الأضخم على مستوى المنطقة بقيمة إجمالية تصل إلى 64 مليار ريال سعودي، وأن معادلة النجاح تكمن في استغلال الفرص وتمكين الكوادر الوطنية وتحفيزهم على الإبداع والابتكار.

من جانبه أفاد المدير العام لتخطيط ريادة الأعمال في منشآت محمد العريفي أن معسكر عنان هدف يتقاطع مع أهداف منشآت الإستراتيجية، حيث تهتم «منشآت» بنشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، لذلك وفرت عددا من البرامج والخدمات والمبادرات للربط بين الفكرة والسوق، منها: المعسكرات الريادية الجامعية، ومسرعات الأعمال، ومنصة فكرة لدعم المبتكرين في بناء أفكارهم على احتياجات حقيقة محددة في السوق، إضافة للخدمات المقدمة لجميع المستفيدين من مراكز دعم المنشآت، وتطبيق نوافذ منشآت، وأكاديمية منشآت.

بعد ذلك جرى عرض المشاريع المتأهلة للمعسكر، ثم أُعلِنت نتيجة الفائزين وجرى تكريمهم وتكريم الرعاة.

وكانت الجامعة قد دشنت أولى رحلات جولة باص الأفكار الذي حط رحاله في جامعة الملك سعود بالتعاون مع معهد ريادة الأعمال كأول جامعة تستقبل هذا الحدث الذي أُطلق من قبل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت».

وتهدف فكرة باص الأفكار الذي سيستكمل جولته على 15 جامعة حول المملكة، إلى نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في الجامعات وتفعيل دور الجامعات في منظومة ريادة الأعمال واستخراج أفكار وأعمال قابلة للاستثمار، وربط الأفكار والمشاريع بالمستثمرين وإدراج المشاركين في البرامج التي تقدمها الهيئة وزيادة الوعي بمتطلبات المستثمرين وتحفيز الشباب من خلال وسائل التواصل.

وتسعى «منشآت» من خلال هذا الباص إلى رفع مستوى الوعي الريادي عند الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعات لزيادة كفاءة الأفكار المقبلة لدخول السوق.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA