المكتبات الجامعية.. والتحول الرقمي

أصبحنا نعيش ثورة تقنية تكنولوجية في شتى المجالات، بل أصبحت مصطلحات (رقمي، ذكية، عن بعد) تتردد كثيراً وبشكل مستمر، وهذا يعطينا دلالة على مدى المواكبة السريعة للتطور والتحول الرقمي الكبير.

وقد شهدت المملكة ولله الحمد تحولات رقمية سريعة، بل أصبحت من الدول الأكثر تحولاً على مستوى العالم، وهذا لم يتحقق إلا بتوفيق الله ثم بدعم واهتمام حكومتنا الرشيدة، حيث تُعتبر رؤية سيدي ولي العهد حفظه الله أكبر محفز وداعم للتحول بل أصبحت كافة القطاعات تتسابق نحو تحقيق أهداف ومتطلبات الرؤية.

وانطلاقا من أهمية المكتبات ومراكز المعلومات في دفع ورفع مستوى التعليم، وجب لزاماً عليها تسريع عملية المواكبة التقنية ودفع عجلة التحول الرقمي لأوعية المعلومات ورفع مستوى الخدمات الالكترونية المقدمة للباحثين، حيث أن النهوض بالمكتبات ومراكز المعلومات يُعد نهوضاً بالعملية التعليمية وتسريعاً مهماً في عملية الموصول الى «المعلومة».

عمادة شؤون المكتبات من العمادات المتميزة والمواكبة للتحول الرقمي، فالكثير من الخدمات تقدم إلكترونيا «عن بعد» مثل الخدمة المرجعية الالكترونية والتي يتم من خلال طلب الحصول على صفحات من كتاب او مقال او رسالة جامعية وكذلك الرد على استفسارات الباحثين، كذلك خدمة قواعد المعلومات حيث اشتركت الجامعة في أكثر من 80 قاعدة من قواعد المعلومات عن طريق المكتبة الرقمية السعودية، وهناك الكثير من الخدمات التي تقدم الكترونياً.

المهم والأهم المواكبة الفعالة والسير بخطى ثابتة نحو تحول رقمي فعّال يساهم في دفع عجلة التعليم نحو التقدم ومواصلة المسير نحو تحقيق رؤيتنا العظيمة رؤية سيدي ولي العهد حفظه الله. 

موسى بن رمضان الزهراني

رئيس وحدة العلاقات العامة والاعلام

بعمادة شؤون المكتبات

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA