الرحمة

سأتحدث في مقالتي هذه عن خصلة نبيلة يجب أن يتحلى بها الإنسان أو بالأصح بنو البشر، لإن الإنسانية أراها تتجرد يوماً بعد يوم من هؤلا البشر.

وإن سألتني ماهي الإنسانية؟ سأحدثك عن الإحسان والعطف والحنان واللاتي يقبعن تحت مظلة الرحمة.

 

أخذت أفكر والحيرة تملأ قلبي لماذا تندُر هذه الخصلة النبيلة عند بنو البشر؟

والمرجح في ذلك أن قلوبهِم عُميت، وصُمَت أذانهم وأصبحو لا يرون ولا يسمعون في أفعالهم وأقوالهم 

يتخبطون بالسوء لأقربائهم وأبنائهموأصدقائهم والسبب في ذلك أنهم جعلوا الدنيا وما فيها أكبر همهم، حتى نسوا صفاتهم الإنسانية التي يجب أن يتحلو بها.

المال والبنون وخيرات الدنيا ومافيها أمنية من أماني الإنسان، حيث الكُل يسعى خلفها دون ملل أو كلل ولا عيب ولا منكر في ذلك، ولكن العيب والمنكر عندما يتجرد من أساس الخُلق الإنساني وهو الرحمة فيبطش ويظلم ويهتك الأعراض لإرتشاف حلاوة الدنيا بأي طريقةً كانت حتى ولوخالف الضمير الإنساني.

فأتمنى من حافظَ على هذه الخصلة النبيلة أن يفخر بنفسه ويجتهد أكثر في الحفاظ عليها وأن لاتعميه الدنيا 

وملذاتها في الظلم والبطش وأكل السُحت وهتك الأعراض، فالرحمة إحسان والإحسان إنسانية.

رغد الحربي 

كلية إدارة الأعمال - اقتصاد

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA