أعلنت الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن» عن انطلاق التسجيل والتقدم للدورة الأولى «لجائزة جستن للتميز» التي دشنها معالي رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، وذلك خلال مؤتمر الجمعية الثامن عشر.
وأوضح رئيس مجلس إدارة «جستن» الدكتور فهد بن سليمان الشايع أن جوائز التميز تعد من أهم الأدوات الرئيسة لتطوير الممارسات التربوية والنفسية في عصر المعرفة؛ فهي بمثابة شاهد حضاري على نجاح تلك الممارسات، وجودتها في المؤسسات التربوية والنفسية.
وأضاف «الشايع» أن إقرار مجلس إدارة الجمعية للجائزة يأتي مواكبة لمطالب العصر، واستجابة لمعطياته، كمبادرة حضارية لتكريم المتميزين في عدة مجالات، وتشتمل الجائزة في دورتها الأولى على ثلاثة فروع هي: فرع الرواد، وفرع الكتاب، وفرع البحث، في حين رأت الجمعية تأجيل فرع المبادرات للدورة القادمة.
ورفع «الشايع» شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، ومعالي رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، على دعمهم المستمر للجمعيات العلمية على وجه العموم ولجميعة «جستن» على وجه الخصوص من أجل تأدية رسالتها النبيلة في خدمة التربية وعلم النفس في المملكة العربية السعودية، مقدماً شكره لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد الحميزي، وإدارة الجمعيات العلمية على تعاونهم وتشجيعهم المستمر للجمعية.
من جانبه، أشار أمين الجائزة وعضو مجلس إدارة «جستن» الدكتور عبدالمحسن بن رشيد المبدل، إلى أن الدورة الأولى للجائزة تضم ثلاثة فروع رئيسة، وهي فرع «الرواد» ويشمل على فئتين مختلفتين هما فئة «رواد الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية»، والفئة الثانية هي فئة «رواد التربية وعلم النفس»، وبين أن اختيار فرع «الرواد» يأتي إسهامًا من الجمعية في تكريم رواد التربية وعلم النفس الذين كانت لهم أدوار مؤثرة على مسيرة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن»، ومسيرة التربية وعلم النفس على المستوى الوطني.
وأوضح «المبدل» أن فرع «الكتاب» يأتي امتداداً لجهود «جستن» في تنمية الفكر العلمي في مجال تخصصاتها وتحقيق التواصل العلمي لأعضائها، ويشتمل الفرع على فئتين، فئة «الكتاب المؤلف» ويقصد به الإنتاج الفكري المطبوع والمتميز في مجال التربية وعلم النفس وفق منهجية علمية رصينة، وفئة «الكتاب المترجم» ويقصد به الإنتاج الفكري المطبوع والمنقول من لغة إلى لغة أخرى في مجال التربية وعلم النفس، وفق القواعد العلمية للترجمة والنشر، وستقتصر الدورة الأولى على فئة «الكتاب المؤلف».
وأبان أمين الجائزة أن فرع البحث العلمي يأتي لتنمية الفكر العلمي في مجال تحقيق التواصل العلمي لأعضاء «جستن»، إضافة إلى إجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة التي تثري المكتبة التربوية والنفسية، ويشتمل فرع البحث على فئتين، فئة «البحث المنشور» ويقصد به البحث العلمي الذي حصل على خطاب قبول للنشر أو نشر فعلياً في أحد الأوعية البحثية، وفئة «الرسالة العلمية» ويقصد بها البحث المقدم إلى جهة أكاديمية كأحد متطلبات استكمال الدرجة العلمية (الماجستير أو الدكتوراه)، وستقتصر الدورة الأولى على فئة «الرسالة العلمية».
وفي ختام تصريحه شكر «المبدل» مجلس إدارة الجمعية واللجنة الإشرافية العليا للجائزة واللجنة العلمية وجميع العاملين بالجائزة على جهودهم الحثيثة التي أثمرت عن إطلاق الجائزة ولله الحمد، ودعا جميع المهتمين للتقدم والترشح للجائزة أو ترشح الغير، وفق ضوابط كل فئة، من خلال موقع الجائزة الإلكتروني:
الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن» تعد من أعرق الجمعيات العلمية في السعودية، وتهتم بتنمية الفكر العلمي والنمو المهني المستمر في مجال تخصصاتها وتحقيق التواصل العلمي للأعضاء، إضافة إلى إسهامها في تقديم المشورة العلمية وإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة التي تثري المكتبة التربوية، وعقد اللقاءات التي تثري الجوانب العلمية لدى الأعضاء وتساعد في تأصيل الأمن الفكري والثقافة التربوية المتزنة للمشاركين.
وانبثقت فكرة إنشاء الجمعية «جستن» لدى مجموعة من رجال التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية إدراكاً منهم بأهمية تكامل الجهود، وتعاون المختصين، في سبيل النهوض بالتربية وعلم النفس، وتعزيز مكانتهما في المجتمع، إضافة إلى ما تمثله الجمعية من قناة اتصال بين هؤلاء المختصين، وتسعى الجمعية إلى الريادة في تطوير المعرفة والممارسة في العلوم التربوية والنفسية.
إضافة تعليق جديد