تقرير: عبدالله مسفر المنبهي
أكد د.أنس الشعلان المشرف على مركز الخريجين بالجامعة أن المركز منذ تأسيسه يعمل لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تسعى لها الجامعة ومن أهمها التواصل مع الخريجين والخريجات بعد المرحلة الأكاديمية وأيضا إتاحة الكثير من الفرص الخاصة بالتدريب أو التوظيف، بالاضافة إلى الإرشاد المهني
فتح قنوات التواصل
وكان المركز قد طرح عبر موقع الجامعة الرسمي التقرير السنوي لما قدمه في عام 1442 ه حيث يسعى مركز الخريجين إلى فتح قنوات التواصل وبناء علاقة ارتباطية تفاعلية بين الجامعة وخريجيها للمساهمة في تنمية معارفهم ومهاراتهم بالتعاون مع القطاعين العام والخاص حيث تتوافق أهداف المركز الإستراتيجية والتنفيذية مع أهداف الخطة الإستراتيجية للجامعة وذلك لكسب انتماء الخريجين وتعزيز مشاركاتهم من خلال فتح قنوات اتصال وتواصل تساعدهم في تنمية وتطويرهم عبر برامج الجامعة بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل تحقيقا لرؤية الجامعة وأهدافها.
نحو خريج واع
كما كان للمركز عدة برامج منها نحو خريج واع وكان عدد المستفيدين منه هو 1764 خريج وخريجة وهناك أيضا برنامج التطوير المهني الذي استفاد منه 4110 خريجا وأيضا برنامج مسك طريق المستقبل للإعداد الوظيفي واستفاد منه 4991 شخصا وهناك المزيد من البرامج التي تم طرحها من قبل المركز والتي سوف تفيد الطلاب والخريجين وقد حرص المركز على تيسير فرص العمل للخريجين والخريجات بالتعاون مع قطاعات عامة وخاصة تهتم بالشراكة المجتمعية وذلك لبناء مستقبل مهني واعد ولهذا تم التعاون لرصد فرص العمل المتوفرة وتفعيل عدة مبادرات لتدريب وتوظيف الخريجين والخريجات حيث يطمح المركز للاستمرار في هذه المبادرات وتفعيل دوره بشكل أكبر وذلك من خلال طرح مشاريع هادفة وذات تنوع أكبر لتفعيل الشراكات المجتمعية مع جهات خارجية منها حقيقة ما تم البدء في إعداده.
تدريب 163 طالب وطالبة
تدرك جامعة الملك سعود مدى أهمية القوى البشرية كثروة محركة لكافة عمليات البناء والتطوير في المجتمع لذا اهتمت بالطلاب والخريجين عن طريق تطوير معارفهم و مهاراتهم وتنمية تطلعاتهم في سوق العمل ولهذا تم افتتاح مركز الخريجين في شهر جماد الآخر من عام 1439 هـ وقد ساهم بشكل فعال في فتح قنوات التواصل وبناء علاقة ارتباطية تفاعلية بين الخريجين والجهات المتعاونة والجامعة ولهذا طرح المركز عدة برامج بالتعاون مع عدة جهات ومن أهمها برنامج مهارات المستقبل ويهدف هذا البرنامج إلى تأهيل كوادر وطنية متميزة قادرة على الوفاء بمتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية في عدة مجالات حيث يوفر البرنامج فرص تدريبية وتوجيه وارشاد إضافة إلى فرص وظيفية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وقد نجح هذا البرنامج في توفير فرص تدريب لـ 163 طالب وطالبة من جامعة الملك سعود.
كذلك مبادرة نحو خريج واع وهي الإصدار الثاني من المبادرة وهي تحت رعاية معالي رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدارن بن عبدالرحمن العمر والتي تهدف إلى إعداد خريج واع بقراراته ومهاراته ومعرفة كيفية توظيفها في اختيار المسار العلمي والمهني المناسب لسوق العمل لتشمل كل من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور والمهتمين بمجال الإرشاد والتخصيص حيث تستهدف طلاب وطالبات السنة المشتركة والمرحلة الثانوية ويوجد أيضا برنامج التطوير المهني المقدم من المركز لتطوير مهارات طلبة الجامعة وخريجيها وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل ورفع كفاءتهم المهنية وتدريبهم على المهارات اللازمة لسوق العمل ومهن المستقبل وتقديم الدعم المناسب لهم بجلسات استشارية وتدريبية مقدمة من أبرز المختصين والمستشارين في القطاعين العام والخاص حيث يهدف هذا البرنامج إلى التقييم الوظيفي بتقديم استشارات مهنية من مختصين بالموارد البشرية وكذلك رفع كفاءة الطالب والخريجين بعقد ورش عمل عن مهارات سوق العمل المطلوبة وأيضا رفع نسبة التوظيف لخريجي جامعة الملك سعود من خلال ورش عمل تركز على استراتيجيات البحث عن الوظائف وفن التواصل.
تحقيق الأهداف
لقد قام المركز بتفعيل وحدة دعم ومساندة الخريجين بهدف تسريع وتحقيق الأهداف الإستراتيجية المتمثلة في زيادة مرونة الاقتصاد ودعم النمو المستدام من خلال توطين سوق العمل بكفاءات لكوادر وطنية من خريجي وخريجات الجامعة ممن حقق واجتاز المعايير المطلوبة للجهة وبناء على تعاون الجهات المعنية وتوثيقا لجهود المركز تم حصر الجهات التي قدمت فرص وظيفية حقيقية للخريجين وتمت مباشرة خريجينا وخريجاتنا لديهم لتمثل القطاعات العامة )%33( والقطاعات الخاصة )%67( من أصل ٨٨ جهة حيث شكلت القطاعات العامة 29جهة بينما بلغت القطاعات الخاصة 59 جهة.
إضافة تعليق جديد