الجامعة تشارك بمؤتمر تمكين المرأة ودورها التنموي في عهد خادم الحرمين الشريفين

برعاية حرم الملك سلمان..

 

وزير التعليم يثني على بإنجازات جامعة الملك سعود بشكل عام والنسائية بشكل خاص

د.بن سيف: المرأة السعودية أثبتت كفاءتها في مختلف المجالات

د.قطان: طالبات جامعة الملك سعود يشكلن 42% من إجمالي الدارسين فيها

 

تغطية: مهاء الهويشل

  برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، شاركت جامعة الملك سعود ممثلة بالمدينة الجامعية للطالبات مؤخراً، بمؤتمر تمكين المرأة ودورها التنموي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-، الذي دشنه معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بحضور قيادي وقيادات الجامعة وبمشاركة قيادات نسائية من 60 وزارة ومؤسسة حكومية وأهلية، وعدد من الجامعات السعودية، بتنظيم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، في قاعة المؤتمرات بمدينة الملك عبدالله للمؤتمرات .

وأعرب معالي وزير التعليم خلال ريارته لجناح الجامعة عن بالغ فخره بإنجازات جامعة الملك سعود والإنجازات النسائية التي تتميز بها.

وشهد جناح الجامعة أبرز إنجازات منسوباتها ومساهماتهن الرائدة في مختلف المجالات التنموية ،حيث قدمت مركزين خاصة للروبوتات وهي مركز ذكاء، ومركز أبحاث الروبوتات الذكية، بالإضافة إلى عدد من أعمال طالبات جامعة الملك سعود من ضمنها روبوت يترجم لغة الإشارة بشكل شفوي أو نصي يتم كتابته ويترجمه الروبوت، ويد ذكية من ابتكارات الطالبات تساعد في تمثيل حركات اليوتفيد في مجال الطب، تفيد الطبيب في إجراء أي عملية جراحية عن بعد، حيث لازالت هذه الفكرة تحت التنفيذ.

ولقي جناح جامعة الملك سعود إقبالا واسعا كونها من أوائل الجهات التعليمية في المملكة العربية السعودية التي أتاحت فرص التعليم العالي للنساء، وأعطت المرأة مراكز قيادية، ونالت على جوائز علمية وبحثية ورياضية عدة.

 

تطلعات تواكب تطورات الوطن

هذا وأكدت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة غادة بن سيف على أهمية المشادكة في مثل هذه المؤتمرات العلمية التي تخدم الوطن بكافة جهاته وأبنائه وبناته، معربة عن بالغ فخرها بإنجازات منسوبات جامعة الملك سعود التي تمتد بتاريخ عريق وتطلعات حديثة تواكب تطورات الوطن.

وقالت د. بن سيف أن الرؤية الوطنية عمادها تمكين الانسان لتنمية الوطن، حيث أن الرؤية الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله، قد جعلت المرأة في مقدمة أولويات الوطن.

وأضافت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات أننا في هذا الوقت نشهد نهضة شاملة بجميع المجالات لتمكين المرأة السعودية، التي أثبتت كفاءتها في مختلف المجالات، انطلاقاً من الفرص العظيمة التي منحتها لها حكومتنا الرشيدة لتكون المرأة عنصراً فاعلاً في المسيرة التنموية لبلادنا.

وشددت الدكتورة بن سيف أن هذا العهد الميمون لاتنافس بين المرأة والرجل، بل أن المرأة والرجل من ابناء وطن واحد، ينافسون بوطنهم ليرى العالم ذلك.

 

أولوية الجامعة

من جهتها عبرت مساعدة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات لشؤون المرافق الجامعية الدكتورة ملك قطان، عن فخرها بجامعة الملك سعود كونها رائدةً في تمكين المرأة، فهي تعد الأولى على مستوى جامعات دول الخليج العربية التي فتحت أبوابها للفتيات، واللاتي يشكلن اليوم ما نسبته 42% من إجمالي الدارسين فيها، مؤكدة أنها من أوائل جامعات الوطن التي أولت المرأة منصب وكيلة للجامعة وعميدة للكلية ورئيسة للقسم.

وقالت د.قطان اثبتت المرأة جدارتها بالثقة التي اوليت لها فحصدت أعلى الجوائز العالمية في مجالات الطب والعلوم والرياضة، ودعمت مجالات تعليمية حديثة لمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، وقدمت كل ما يمكن أن يحقق تمكين المرأة في المجتمع كما حددتها رؤية السعودية 2030.

وأكدت أن رؤية الحكومة السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حققت خطوات ملموسة خلال السنوات الماضية تجاه قضية تمكين المرأة في المجتمع، حيث جعلتها من الاولويات للاستفادة من قدرات تساعد على تعزيز القوة التنافسية للوطن ومساندة نموه بما يحقق رؤية المملكة للتنمية المستدامة 2030، فالمرأة مورد عالي القيمة في الازدهار و تمكينها دلالة على نمو المجتمع ونهضته، مضيفة أن المرآة شقيقة للرجل في تحمل المسؤوليات خاصة بعد ما نالته من تثقيف وتأهيل وتعليم ومعرفة لتنمية شخصيتها وتوسيع مداركها، مما يمكنها من القيام بمسؤولياتها تجاه أسرتها اولاً، ومن ثم دخولها ميادين العمل بمختلف مجالاتها.

وأختتمت حديثها بأن للمرأة السعودية دورا جوهري بالمشاركة في صناعة القرارات العامة، وتولى الوظائف الحكومية على كافة المستويات، والمساهمة في المنظّمات الدولية والمنظّمات غير الحكومية، وتمثيل الحكومة على المستوى الدولي.

 

تمكين المرأة بالجامعة

فيما بينت رئيسة لجنة جناح جامعة الملك سعود في المعرض المصاحب لمؤتمر تمكين المرأة

الدكتورة إبتسام العليان أن مشاركة الجامعة بجناح بالمعرض المصاحب لمؤتمر تمكين المرأة ودورها التنموي في عهد الملك سلمان سلط الضوء على جهود الجامعة في مجال تمكين المرأة، وذلك من خلال عرض مرئي تناول الدور الحيوي والمهم للمرأة في الجامعة بالإضافة إلى تقديم إحصائيات عن الجهود التي قامت بها الجامعة منذ تأسيسها في مجال تمكين المرأه، وعرض أبرز الابتكارات والاختراعات والفن التشكيلي وقصص نجاح المرأة السعودية في جامعة الملك سعود.

وقالت د.العليان برز تمكين المراة السعودية بعد صدور العديد من القررارات والتشريعات الحكومية التى تعزز مكانتها الأجتماعية وتحفظ حقوقها الحياتية أيمانا من قائد مسيرة دولتنا خادم الحرميين الشرفيين وولي عهده الأمين حفظهما الله بدور المرأة التنموي بما يحقق رؤية 2030، فساهمت في جوانب عديده كالقيادة وصناعة القرار وظهر تمكنها في الجانب العلمي والأقتصادي والاجتماعي والتنموي ومن هنا جاء تمكين المرأة في جامعة الملك سعود، فقلدت المناصب الأكادمية والأدارية العلياو أصبحت مسؤولة على مستوى الجامعه وأستحدثت كليات وأقسام لتعليم المرأة بما يتناسب مع سوق العمل والتنمية الأقتصادية للدوله بدعم معالي رئيس الجامعة الدكتور بدران العمر.                 

 

تسليح المرأة بالتعليم

من جانبها أكدت وكيلة عمادة التعاملات الالكترونية الدكتورة أريج الحقيل أن حكومتنا الرشيده أولت اهتماما خاصا بتمكين المراة وجعلتها من مقومات رؤية المملكة 2030 وسخرت وذللت كل السبل الممكنة لتحقيق ذلك، حيث منحت الفرص المتساوية للمشاركه الفاعلة في نهضة وبناء الوطن، مضيفة أن المراة أستثمرت هذه الفرص من التعليم  والمشاركه في سوق العمل، بالإضافة إلى تقلدها عدد من اعلى المناصب القيادية في سبيل تحقيق رؤية بلادنا الرشيدة، معتبرة أن تمكين المرأة جاء لتحقيق طموحاتها وتنمية مواهبها وتفعيل دورها في العديد من  المجالات.

وبينت د.الحقيل أن مشاركة عمادة التعاملات الالكترونية ضمن جناح جامعة الملك سعود أبرز تمكين المراة وماساهمت به في المجالات التقنية، مثمنة دور جامعة الملك سعود كونها احد ممكني المراة في دولتنا الحبيبة، من خلال تسحليها بالتعليم في درجات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ودعم دورها في البحث العلمي والجوائز العالمية والحصول على براءات الاختراع

 

شريكاً للرجل

هذا وأوضحت مديرة مركز الدراسات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي «ذكاء» الدكتورة هبه الجبرين، أن المرأة السعودية  تعيش في مرحلة غير مسبوقة من التمكين لتصبح شريكاً للرجل السعودي في تنمية الوطن وتحقيق المساواة بين الجنسين.

وأبانت أنها كمختصة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، عن فخرها، نظراً للإقبال على مجال الذكاء الإصطناعي وارتفاع نسبة المتخصصات، مؤكدة سعادتها لدور مركز الدراسات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي «ذكاء» في تفعيل الهوية الوطنية للمرأة السعودية وتمكين القدرات الوطنية بمجال الذكاء الاصطناعي.

 

من جهتها أشارت وكيلة قسم التربية الفنية الدكتورة هيفاء الحديثي أن تمكين المرأة السعودية بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، حقق العديد من الإنجازات المشرفه لبناء الوطن المتناسبة مع تطورات العصر ضمن رؤية المملكة ٢٠٣٠، التي تؤكد على دور المرأة الفعال بالمجتمع، مؤكدة أن قسم التربية الفنية شارك في المعرض بمجموعة من الأعمال الفنية التشكيلية لبعض طالبات القسم، حيث صورت المرأة كقيمة تعبيرية في العمل الفني بأساليب وخامات متنوعة، وذلك تأكيداً على حضورها المتميز وتطورها اللافت في تنمية الوطن وتقدمه.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA