قدمت وحدة العلاقات العامة والإعلام بكلية التربية بالتعاون مع المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية لقاء بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار «دور مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز اللغة العربية وخدمتها» بمشاركة نادي نبض التربية وعددًا من الأقسام باليوم العالمي للغة العربية.
وناقش اللقاء الذي أدارته الدكتورة جلوس القحطاني، إعلان 18 كانون الأول (ديسمبر) يومًا عالميًا للغة العربية الذي تقرر الاحتفال بها في هذا التاريخ؛ لأنه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في كانون الأول/ ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة. بعد اقتراح قدمته المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
وتطرق اللقاء الذي شارك فيه كلاً من الأستاذ الدكتور صالح بن عبد العزيز النصار والدكتورة حصة بنت زيد المفرح دعم رؤية المملكة 2030 العناية باللغة العربية باعتبارها مكونا أصيلا للهوية الوطنية ومن هذا المنطلق تتوجه كلية التربية لأمهات المستقبل ومعلماته لتعميق الفهم والتخاطب مع الصغار منذ ولادتهم باللغة العربية تأكيدا لهويتهم الإسلامية والوطنية وحفاظا على وجود اللغة العربية .
وقد شاركت كلية التربية احتفاءً واحتفالاً بهذه المناسبة، ممثلة بعميد كلية التربية الدكتور عثمان محمد المنيع الذي تحدث قائلاً: نفخر أن نكون من المنتسبين إلى اللغة العربية، لغة القرآن الكريم التي هي أروع لغات الأرض واقدرها على التعبير البليغ، اللغة التي تجمع المسلمين على اختلاف منابتهم وأماكنهم لأداء عباداتهم، تحمل في طياتها تاريخا مجيداً للعرب والمسلمين وترسم مستقبلا يعيد لها من جديد هيبتها ومكانتها.
كما تحدثت وكيلة كلية التربية الدكتورة سارة بنت عبدالمحسن بن سعيد بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، قائلة: أن لغتي لغة القرآن لغة الإعجاز والفخر والاعتزاز، محفوظة بحفظ القرآن، وهي صالحة لكل زمان ومكان وفيها من السحر والفصاحة والبلاغة والبيان مالا تجده في أي اللغات على مختلف الأزمان.
إضافة تعليق جديد