يوم التأسيس.. الوحدة بعد الشّتات

عندما نستذكر رحلة العطاءات التي ابتدأت في عهد مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود حيث كانت نقطة تحول عظيمة في تاريخ الجزيرة العربية، التي لم تعرف للوحدة معنى لأكثر من ثلاثة قرون، والذي ساهم تأسيسها على تجذير مبادئ راسخة ورؤية واضحة إلى أن أصبحت المملكة العربية السعودية اليوم بحمد الله آية في الازدهار والتقدم بفضل الله، ثمّ بفضل توجهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-،

فمنَّ الله علينا بالوحدة بعد الشّتات، والأمن بعد الخوف، والازدهار بعد ظلمات الجهل، ومن هذا المنطلق؛ فإنّ على كلّ مواطن سعودي أن يستحضر -بكلّ اعتزاز وفخر- تجليات هذا اليوم، «يوم بدينا» والاحتفال بيوم الثاني والعشرين من فبراير من كل عام ما هو الا لترسيخ تاريخ التأسيس والاعتزاز بالموروث الاجتماعي والثقافي للمملكة العربية السعودية ومجتمعها، ووفاء لمؤسسيها ومن أسهم في خدمة ونهضة الوطن من ملوك ومواطنين.

 د. يسرى عبد اللطيف طاشكندي

رئيسة قسم الإحصاء وبحوث العمليات

كلية العلوم

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA