صدر الأمر الملكي الكريم بتحديد يوم 22 فبراير من كل عام ليكون يوما لذكرى تأسيس الدول السعودية والتي تأسست منذ ما يزيد على 300 سنة لتكون هذه الذكرى محطة توقف سنوية نستلهم من خلالها معاني العزة والصمود لوطن الاباء والشمم بلد الأمن والأمان ومصدر الخير والسلام، المملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين، الدولة التي تصدرت قائمة الطموح والانجاز، وتحتفل المملكة العربية السعودية في يوم 22 فبراير القادم لأول مرة بهذه الذكرى السنوية لتكون مناسبة وطنية تحمل في طياتها معاني العزة والوفاء والمنعة ولتكون ملهمة لنا نحن السعوديون للاستمرار نماء الوطن ونسمر في مسيرة حافلة ورحلة آمنة وموفقة بحول الله ثم بما توليه القيادة الرشيدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله من عناية واهتمام تجلت مظاهرة في كافة شؤون الدولة .
لقد تميزت بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية حرسها الله بمكانتها الدينية وموقعها الجغرافي وتميزت بقوتها الاقتصادية وشعبها الوفي الأبي، فتمكنت بتوفيق الله ثم بحكمة وحنكة القيادة الرشيدة من تصدر المشهد في كافة ميادين التطور والانجاز وتعاملت باقتدار مع كل الأحداث والمناسبات العالمية وحققت تفوقا مشهودا في كل ميدان حتى صارت نموذج التميز وعنوان التطور والحضارة على مستوى دول العالم.
«يوم بدينا» شعار تم اختياره ليحمل المضامين الهامة والمعاني السامية التي تذكّر بأمجاد وقيم السعوديين في هذه المناسبة الوطنية الغالية، ولتكون بوابة ترسخ من خلالها القيم والمعاني التي تحملها المناسبة مذكرة الأجيال ومرسخة لديهم ذلك التاريخ المجيد لهذه المسيرة وذلك التأسيس وهذا الإرث العظيم لدولتنا العزيزة دولة السلام والمحبة، وفي ذات الوقت دولة القومة والمنعة.
حفظ الله بلادنا وأدام عزها وسؤددها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وكل عام والسعودية بخير ومحبة.
د. علي بن ذيب الأكلبي
مساعد المشرف العام على عمادة شؤون المكتبات
إضافة تعليق جديد