إلى جنات الخلد بروفيسورة سامية

ببالغ الحزن ومشاعر الفقد ينعى قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب ممثلا بوكيلة القسم وأساتذته وموظفيه البروفيسورة سامية صالح آل شيبان اليامي. كانت البروفيسورة سامية قامة أدبية كبيرة في تخصص المسرح البريطاني والأيديولوجيا في الأعمال الأدبية التي نشرت ما بين ١٨٣٠-١٥٠٠ م. فمن خلال مسيرتها التعليمية يمكننا رؤية الإنجازات العظيمة التي تمكنت من تحقيقها الدكتورة سامية رحمها الله، فقد حصلت الدكتورة سامية الشيبان على درجة البكالوريوس من جامعة الملك سعود عام ١٤٠٥، ومن ثم حصلت على درجة الماجستير من جامعة الملك سعود عام ١٤١٢،  حصلت البروفيسورة سامية على درجة الدكتوراة من جامعة لندن- كلية جولدسميث عام ١٤٢٢-١٤٢٣ وحصلت على ترقية لرتبة أستاذ مشارك عام ١٤٣٨. توجت هذه المسيرة العلمية بحصول البروفيسورة سامية على درجة الأستاذية عام ١٤٤٣. الجدير بالذكر بأن البروفيسورة سامية آل شيبان هي عضو مؤسس لبرنامج الماجستير للأدب المقارن الذي سيفتح أبوابه الفصل القادم بالتعاون مع قسم اللغة العربية. وكانت الدكتورة نشيطة في كتابة البحوث حيث ذهبت برحلة تفرغ علمي سنة ١٤٤٠ /١٤٤١ وعملت على إنجاز بحث للنشر في جامعة لندن وأيضاً ذهبت برحلة تفرغ علمي أخرى للعمل على بحثين للنشر عام ١٤٣١/١٤٣٢. أيضا شاركت البروفيسورة سامية بعدة مؤتمرات عالمية في ألمانيا، أسبانيا وبريطانيا. للبروفيسورة سامية عدة منشورات تصب في تخصصها الدقيق منها ٤ بحوث في أفضل المجلات العلمية المحكمة ومنها مجلات (أي س أي) وهي المجلات الآتية:

1. Rupkatha:Journal On interdisciplinary Studies in humanities

2. JEMS- Journal of Early Modern Studies

3. Quaestio Rossica

4. Women’s Studies an Interdisciplinary Journal

. الجميع يشهد لطيبة البروفيسورة سامية وقلبها الكبير حيث كانت البروفيسورة أيضاً عضو فعال في العديد من الجمعيات الخيرية منها جمعية سند الخيرية- وأيضا عضو في جمعية مودة لقضايا الطلاق، وعضو عامل أيضاً في جمعية النهضة. كانت البروفيسورة سامية متفانية بعملها في القسم وأيضاً مثلاً يحتذى به في القسم.  قامت البروفيسورة بتدريس طالباتها بكل عطاء وشغف، حيث وصلتني الكثير من الرسائل تصف الفجيعة الكبيرة بخبر الوفاة الذي داهمنا ونحن في غفلة يومنا، كان للبروفيسورة مواقف إنسانية عظيمة في القسم مع الطالبات والأعضاء ولا نملك الآن إلا الدعاء لفقيدتنا الغالية بأن يغفر الله لها ويرحمها ويلهم أهلها الصبر والسلوان، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا بروفيسورة سامية لمحزنون!

وكيلة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها

د. حياة بنت توفيق بديوي

كلية الآداب

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA