وكيل الجامعة يفتتح الملتقى السنوي الثامن للجمعيات العلمية والمعرض المصاحب له

برعاية أمير الرياض..

 

د.العبيداء: الجمعيات العلمية فتحت أبوابها للاضطلاع بدورها الوطني في خدمة المجتمع

كتب: عبدالمجيد العجلان

تصوير: عبدالمجيد الجمعه

 

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود – أمير منطقة الرياض - حفظه الله، أفتتح وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله السلمان بقاعة الشيخ حمد الجاسر  ظهر يوم الثلاثاء الماضي، الملتقى السنوي الثامن للجمعيات العلمية والمعرض المصاحب له والذي يضم 56 جمعية علمية متخصصة، تحت عنوان «دور الجمعيات العلمية في تعزيز جودة الحياة»، والذي أستمر لمدة يومين .

بدء الحفل بالقران الكريم ثم القى الدكتور محمد بن ابراهيم العبيداء رئيس اللجنة المنظمة للملتقى كلمه قال فيها ان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لهذا الملتقى الكبير، لدليل واضح على تلك العناية التي يحظى بها العلم وأهله من قيادتنا الحكيمة، منذ فجر التأسيس للدولة السعودية على يدي الإمام محمد بن سعود رحمه الله يعد مصدر فخر واعتزاز بهذا التاريخ العظيم لهذه الدولة وبجذورها الراسخة وأئمتها وملوكها العظماء الذين خلد التاريخ ما قاموا به من بناء دولة مدنية أساسها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فتحقق الأمن ووضعوا الأساس الراسخ للعلم حتى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين راعي العلم والعلماء  وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عرَّاب رؤيتنا الطموحة الذكية 2030.

واضاف د.العبيداء إذا كانت ثروات المؤسسات الاستثمارية تقدر برؤوس الأموال والأصول التي تمتلكها، فإن ثروة المؤسسات العلمية تقدر بما تمتلكه من عقول ومراكز أبحاث وجمعيات عملية، ولهذا فإن ستًا وخمسين جمعيةً، تتبع جامعة الملك سعود في تخصصات متنوعة إنسانية وعلمية وصحية، تضعها ضمن قائمة أكثر الجامعات ثراء في المملكة والعالم، وأخص بالذكر هنا من مصادر الثروة العلمية والمهنية الجمعيات العلمية  لأدوراها الكبيرة ولرسالتها الجليلة التي تضطلع بها في خدمة العلم والمجتمع، وخدمة المهن المرتبطة بها بما ترفد به الوطن من خبرات علمية تعزز بها جميع ميادين التنمية والعمل فتدفع قاطرة الوطن إلى الأمام، بفعل القوة الهائلة لمخرجاتها عالية الجودة من الطاقات البشرية التي اثبتت التجارب كفاءتها واقتدارها وكانت سندًا لوطنها ومجتمعها في مواجهة تحديات كبيرة، أقربها على سبيل المثال لا الحصر، تحدي جائحة كورونا التي أرهقت العالم، ففي وقت شهدت البلاد فيه اغلاقًا عامًا، كانت الجمعيات العلمية إحدى الوجهات النادرة التي فتحت أبوابها للاضطلاع بدورها الوطني في خدمة المجتمع، فكانت أحد الروافد التوعوية والميدانية الرئيسة التي اعتمدت عليها المملكة في نشر الوعي ضد مخاطر المرض وتثقيف المواطن وكذلك وضع الخطط والحلول للمواجهة، لكن هذا كله ليس سوى دور عابر، من الأدوار الكثيرة التي تضطلع بها الجمعيات العلمية، ما يستدعي منا أن نوليها نظرة تليق بدورها وبأهميتها، كما يستدعي منا أن ندرك أن وجود الجمعيات العلمية ليس ترفًا أو اختيارًا، بل فريضة تنموية ووطنية لا يجوز الزهد فيها أو تركها، مضيفاً لا سيما إذا كانت جمعيات علمية نشطة مشرفة تحتل تصنيفًا عالميًا متقدمًا مثل جمعيات جامعة الملك سعود التي لديها ٢٧ مجلة علمية محكمة ٦مجلات منها تقع ضمن ISI، ما يجعلها جمعيات مؤهلة ومرشحة بقوة للاضطلاع بدور كبير في تعزيز جودة الحياة في المملكة، أحد أكبر أهداف رؤية 2030 الطموحة التي من شأنها تحقيق نقلة نوعية، بل وثبة، مشهودة، للوطن والمواطن.

وإنني إذ أشعر بالثقة والأمل في نجاح هذا الملتقى الكبير .

بعد ذلك تم تكريم الرعاة الداعمون للملتقى، مختتماً الحفل بفيلم تعريفي عن ادارة الجمعيات العلمية بعدها توجه الجميع لافتتاح المعرض المصاحب حيث تجول وكيل الجامعة داخل ارجاء المعرض واطلع على ما يحتويه من اجنحة خاصة بالجمعيات المشاركة فيه .

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA