التطوير المهني من أهم أساسيات النجاح في العمل، ففي زمن متسارع التغير كما هو الحال اليوم، لا يمكن أن نطمح للتطور في وظائفنا أو حتى الحصول على وظيفة اعتماداً على مهاراتنا وشهاداتنا العلمية السابقة. فنحن في سباق مستمر لمواكبة التطور السريع والتغير الجذري لاحتياجات سوق العمل.
يشهد العالم اليوم تغيراً كبيراً بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد، مما سيؤثر بشكل مباشر على سوق العمل ومتطلبات الوظائف، ومن نتائج التطوير المهني:
أولاً :استفادة الموظف من مهارات جديدة
قد يبدو التطوير المهني في بداية الأمر أنه مفيد للمؤسسة فقط، ولكن في الحقيقة مع كل فرصة تطوير فإن الموظف يعمل على تحسين مهاراته وزيادة فرصه في التقدم في العمل على المدى البعيد.
ثانياً : تعزيز العمل من خلال مهارات الموظف الجديد
تشجع المؤسسات باختلاف أنواعها ومجال عملها موظفيها على الالتحاق بفرص تطوير مناسبة لوظائفهم. فذلك سيعود بفائدة مباشرة على المؤسسة من حيث سرعة وجودة الأعمال المنجزة، وأيضاً من حيث تقليل النفقات وهو أمر أساسي حالياً.
ثالثاً: خلق فرص عمل أفضل.
عند الحصول على تطوير مناسب للمهارات العملية، فذلك سيفتح فرصاً عديدة للموظفين لإيجاد وظائف جديدة ومناسبة.
رابعا : تحسين الحياة العملية للموظف.
عندما يملك الموظف مهارات مهنية جديدة وحديثة، فإن ذلك سيساعده على إنجاز عمله دون عناء أو ضغط مما سيحسن ظروف عمله بشكل كبير.
خامساً: زيادة الإنتاجية بأقل تكلفة
الموظف الحاصل على فرص تطوير مهني عديدة سيوفر على الشركة تعيين شخص جديد لديه هذه المهارة المهنية. كما أنها ستدعم إنتاجيته بشكل فعال مما يعود بفائدة مباشرة وإيجابية على العمل.
عبد الكريم علي يوسف مؤذن
طالب إعلام
إضافة تعليق جديد