د. تركي العيار: كثير ممن يتقلدون المناصب القيادية الإعلامية هم من خريجي أقسام الإعلام.
أ. محمد التونسي: أقسام الإعلام غير مسؤولة وحدها عن تخريج ولو صحافي واحد جيّد.
أ.د. عبدالرحمن العناد: كليات وأقسام الإعلام تجاوزت وسائل الإعلام التقليدية.
د. محمد الأحمد: من يهاجمون أقسام الإعلام لا يحملون مؤهلاً علمياً.
أبدى عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام الدكتور تركي العيار استغرابه واستياءه مما يدور حول مخرجات أقسام الإعلام بالجامعات السعودية، والتقليل من دورها الفعال في تطور الإعلام السعودي.
نشر د. العيار ذلك في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حيث أكد أن كثيرًا ممن يتقلد المناصب القيادية في قطاعات الإعلام الحكومي والخاص هم من خريجي أقسام الإعلام بالجامعات السعودية، معتبراً أن قسم الإعلام بجامعة الملك سعود يُعد في طليعة المتميزين في هذا المجال.
وفي تفاعل مع التغريدة، قال مدير عام مجموعة قنوات MBC في المملكة، وأحد خريجي قسم الإعلام، الأستاذ محمد التونسي أنّ هناك فجوةً بين كليات وأقسام الإعلام من جهة ووسائل الإعلام من جهة أخرى ، مشدداً على ضرورة ردم الطرفين لهذه الفجوة. وبيَّن التونسي أهمية تنظيم ورش عمل مشتركة بين أقسام الإعلام بالجامعات السعودية ووسائل الإعلام ، فمثل هذه الورش كفيلة بالوقوف على الأسباب، والخروج برؤية عملية تزرع الثقة وتهيئ لأرضية عمل مشتركة. كما اعتبر أن أقسام الإعلام غير مسؤولة وحدها عن تخريج ولو صحافي واحد جيّد.
من جهته، قال أستاذ الإعلام، وعضو جمعية حقوق الإنسان الدكتور عبدالرحمن العناد: إن كليات الإعلام وأقسامه قد تجاوزت وسائل الإعلام التقليدية، واتجهت لمواكبة متطلبات سوق العمل لتأهيل اتصاليين مؤهلين لإدارة عمليات الاتصال المؤسسي والتسويقي والرقمي، ونجحت في ضخ الآلاف من الخريجين في مؤسسات القطاعين الخاص والعام.
من جانبه، أكد عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام بالجامعة الدكتور محمد الأحمد، أن من يهاجمون أقسام الإعلام لا يحملون مؤهلاً علمياً، مضيفاً: عادةً كثير ممن لا يحملون مؤهلا في أي تخصص يهاجمونه، فالأطباء الشعبيون يهاجمون تخصص الطب، ومتخرج الكتاتيب في العلم الشرعي يهاجم التخصصات الشرعية، فمن يهاجمون تخصص الإعلام هم إعلاميون لا يحملون مؤهلًا علميًا في هذا التخصص الذي يُدرس في جامعات العالم المرموقة.
إضافة تعليق جديد