يأتي الاحتفال باليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية مؤكداً قوة اللُحمة بين المواطنين ومليكهم، ويكشف يومًا بعد يوم مدى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين- حفظهما الله- على تحقيق نهضة مجتمعية شاملة، وهو ما نستبشر به جميعاً مع تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تعتمد على ثلاثة محاور (مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح)، وكلنا على ثقة بتلك الجهود المتواصلة التي تقوم بها قيادة هذا الوطن العزيز، وما يدعو دوماً للفخر هو صلابة هذا الوطن وتماسكه، ووقوفه صفاً واحداً للذود عنه وحمايته، وهو ما يدعم بمشيئة الله تحقيق استقراره وأمنه ، وما يقدمونه من أروع صور التضحية والفداء لسلامة هذا الوطن ، وتجد الإشارة إلى الجهود المقدمة من المملكة العربية السعودية في مجالات المساعدات الإنمائية والإغاثية لمختلف أقطار العالم والاستجابة المباشرة للمبادرات الخيرية والإنسانية وما تصدرت به مكانتها على الصعيد الدولي والخارطة العالمية.
وفي اليوم الوطني 92 جلياً بنا أن نعاهد الله ثم نجدد ولائنا لخادم الحرمين الشريفين، وولى عهده الأمين -حفظهما الله- على بذل أقصى جهد ممكن للمساهمة في دعم رؤية الوطن وتحقيق طموحاته المستقبلية.
د. أسامة بن عبدالحليم سمرقندي
عميد كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة
إضافة تعليق جديد