92 عاماً من الرخاء والأمن والعزة والكرامة

مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح، ثلاث ركائز أساسية قامت عليها رؤية هذا الوطن الغالي، هذا الوطن الذي نحتفل اليوم بالذكرى الثانية والتسعين لتوحيده على يد رجال صدقوا الله ما وعدوا، رجال تعاهدوا على السمع والطاعة تحت راية قائدهم الملهم جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه؛ ليسطر بيده أعظم وحدة مرت في تاريخنا المعاصر، أساسها شرع الله، وهدفها تنمية المواطن وضمان سبل العيش الكريم له.

إننا في مثل هذا اليوم من كل سنة نستذكر هذا الحدث العظيم وهذه المناسبة الغالية التي جُمع فيها شتات هذا الوطن ووُحّدت كلمته تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.

نحتفل اليوم باثنين وتسعين عاماً من الرخاء والأمن والعزة والكرامة، حيث منّ الله على هذه البلاد بقادة أوفياء جعلوا الوطن والمواطن همهم الأول، واستكملوا مسيرة المؤسس العطرة وكفاحه العظيم؛ من أجل رفعة هذا الوطن، لنراه اليوم يحتل أعلى المراتب بين دول العالم ، ويتوج ذلك الكفاح وهذا العطاء بما نشهده اليوم من تقدم لوطننا الغالي الذي يتبوأ  مكانةً رفيعةً بين الدول القيادية على مستوى العالم.

وما نعيشه اليوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لهو أكبر دليل على أن هذا الوطن بقياداته العظيمة ليس لطموحه حد، وكما قال سمو سيدي ولي العهد إن طموحنا عنان السماء، مجسداً ذلك في رؤية الوطن (2030). فهنيئاً لنا بهذا الوطن، وهنيئاً لنا بهذه القيادة التي أولت الوطن والمواطن جُل اهتمامها.

أدام الله عز هذا الوطن وشموخه، وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

 

د. علي بن أحمد أبو شرحة

عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA