منجزات وطنية تحققت على سواعد الأجداد والآباء

 

مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية نجدّد فيها الحمد للمولى -جل وعلا- على ما تحقق من وحدة، وأمن، وتنمية، ونمو، وخير، وعطاء يتدفق في كل مجال وفي كل منطقة، وفيها نبارك لقيادتنا الرشيدة على هذه المنجزات المتحققة، والتهنئة ممتدة لكل مواطن ولكل مقيم ولكل محب لبلادنا.

فمنذ عهد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ورجاله الأوفياء وكيان المملكة يُبنى بلبنات راسخة، وقد أكمل أبناؤه الملوك من بعده مراحل البناء والنمو والتنمية إلى أن وصلنا إلى هذا العهد الزاهر الذي تميز برؤية واضحة ومحددة المعالم لمسيرة النماء، حيث تنبع هذه الرؤية من قيادة هذه البلاد وتُنفّذ بسواعد أبنائه.

واليوم تُعدّ المملكة واحدةً من أكبر عشرين اقتصاداً في العالم، وتشهد نمواً مطرداً شاملاً، وكل هذا من ثمرات التخطيط السليم للمستقبل، ففي القطاعين العام والخاص ؛بل على مستوى كل فرد، كانت هناك أدوار ومشاركات أسهمت في التنمية في المجالات المختلفة: في قطاعات الطاقة، والصناعة، والتجارة، والتقنية، والصحة، والسياحة، والثقافة، والرياضة، والتعليم، والبيئة، والزراعة، والتنمية المحلية وغيرها، ومن أمثلة هذه الجهود ما تقدمه الجامعات السعودية -وفي مقدمتها جامعة الملك سعود- من تخريج  كوادر متميزة أسهمت في المسيرة الميمونة للتنمية في المملكة، وكذلك ما تقدمه من إسهامات بحثية ومشاركات مجتمعية ساعدت في تطوير  القطاعات الاقتصادية كافة.

إن كلّ هذه المنجزات الوطنية قد تحققت بسواعد الأجداد والآباء، وما نشهده في الفترة الأخيرة من منجزات ما هو إلا نتيجة لرؤى وطنية ناجحة، تضع العبء علينا بأن نستمر في طريق الإنجاز والتقدم ، ورفع بناء الوطن عالياً، وذلك استجابةً للرؤى الطموحة لقيادتنا؛ حيث إنّ الطموحات عالية والأهداف سامية إلى المزيد.

وختاماً؛ نسأل الله العلي القدير أن يحفظ لبلدنا أمنه واستقراره ونماءه في ظل قيادتنا الرشيدة، وأن نحتفل كلّ عام بمزيد من الإنجازات في كل المجالات الوطنية. 

 

د محمد بن عبداللطيف النفيسه

عميد كلية علوم الأغذية والزراعة

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA