نفتخر ونعتز بهذا اليوم حباً وولاء

في ذكرى اليوم الوطني الــ (92) لبلادنا المباركة التي توافق تاريخ 23 سبتمبر 2022م نستحضر تلك البطولات والتضحيات التي خلدها التاريخ لمؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز  بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه- لبناء هذه الدولة ووحدتها، واقتفى أثره أبناؤه الملوك من بعده - يرحمهم الله جميعاً.

واليوم ونحن نعيش في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز  مع انطلاق رؤية المملكة 2030 التي تتسابق إنجازاتها يوماً تلو الآخر  ويشهد العالم نجاحها ونموها وازدهارها وأثرها الملموس في جميع المجالات، حتى أصبح وطننا الغالي وجهةً لتحقيق أحلام وتطلعات أصحاب الهمم والطموحات التي تلامس عنان السماء.

المملكة العربية السعودية أرض الحرمين الشريفين، وقبلة الإسلام والمسلمين، ومهبط الوحي، ومحط أنظار  العالم واهتمامه السياسي والاقتصادي والتنموي والإنساني.

وبهذا، فإنه يحق لنا جميعاً في اليوم الوطني أن نفتخر ونعتز بهذا اليوم حباً وولاءً وانتماءً لهذا الوطن الكريم ولقيادته الرشيدة، وأن يكون شعارنا دومًا ( هي لنا دار ).

فنحمد الله سبحانه أن سخر لهذه البلاد قادةً يحكمون بشرعه القويم، ويراعون الله سبحانه وتعالى في كل شؤون الحياة، كما نحمد الله على ما نحن عليه اليوم من نعمة الأمن والأمان في هذا الوطن العظيم المملكة العربية السعودية.

حفظ الله وطننا وقادتنا وأمننا وجنودنا البواسل المرابطين على الحدود.

 

أ.د. عثمان بن محمد المنيع

عميد كلية التربية

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA