فرصة لنتذكر نعم الله علينا

 

يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله ورعاهما- وللشعب السعودي العظيم بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية، الذي يحمل ذكرى عزيزةً علينا جميعاً نستلهم منها العبر والدروس، وصفحةً مضيئةً تُضاف إلى سجلات الوطن الحافلة بالإنجازات؛ حتى يتواصل الماضي التليد بالحاضر المشرق.

إن يومنا الوطني فرصة مناسبة لنتذكر نعم الله علينا، خاصةً ونحن نرى وطننا الغالي وهو يسابق الزمن نحو التطور في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ونستذكر تلك التضحيات الكبيرة التي بدأت منذ أكثر من تسعة عقود حتى أصبحت بلادنا اليوم مزدهرةً في جميع القطاعات التعليمية والطبية والصناعية والزراعية، فقد أصبحت ضمن أهم عشرين اقتصاداً في العالم، بعد أن جعلت من المواطن السعودي الركيزة الأولى للتنمية المستدامة، وسهّلت الطريق أمام الأجيال القادمة لكي تحقق تطلعاتها وآمالها المستقبلية.

ومن فضل الله علينا، أن المملكة غدت اليوم رائدةً على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بفضل الله أولاً، ثم التعليم الذي يأتي على رأس أولويات القيادة الحكيمة، خاصةً إن الجامعات تُعد الركيزة الأولى لتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع أبناء الوطن؛ ولهذا لم تدّخر الدولة جهداً في سبيل نشر التعليم وتطويره؛ ليكون الرافد الأساس للتنمية المستدامة، وحتى يكون مواكباً لرؤية المملكة 2030، ومتماشياً مع برنامج التحول الوطني الهادف إلى تطوير العملية التعليمية.

ختامًا، مملكتنا العزيزة هي لنا دار، وخير دار لنا هي

 

د. مي بنت محمد الراشد

عميد كلية التمريض

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA