عامٌ من المجدِ والعليا يا وطني
وليس عامًا على روزنامةِ الزمنِ
عامٌ يُضافُ إلى تَقْويمِ عِزتِنا
وَيُثقل الوزنَ في ميزانِ من يَزِنِ
لم تمضِ أيامُه إلا على ثقةٍ
أنّا نعيشُ ثمارَ تحولٍ وطني
لرؤيةٍ لم تزلْ تُذكي عَزائمَنا
في كلِّ شبرِ؛ من الصحراءِ للمدن
هذا هو العهدُ فيْنا ليس مبتدأ
منّا، ولكنه جَرْيٌ على السُّننِ
منذُ المؤسسِ والآمالُ تَحْفِزُنا
فنحنُ ما بينَ مشغولٍ ومُرتِهنِ
بأنْ نَقُوْدَ، ولا تَرْضَى شمائِلُنا
أنّا نصعِّرُ خدَّ المجدِ بالثمنِ
تسعون عامًا تزيدُ اثنين قد عَبَرَتْ
أيامُها هطّلٌ بالخيرِ كالمُزُنِ
سعيٌ حثيثٌ إلى العليا تَحْفِزُهُ
قيادةٌ عُرِفَتْ بالطالعِ الحَسنِ
(آل السعودِ) سُعُودٌ في مسيْرتنا
لهُمْ علينا الولا في السِّرِ والعَلَنِ
وكلُّنَا في سبيلِ المجدِ مُحْتَمِلٌ
في كلِّ حينٍ لما قد آنَ أو يَأنِ
هذي البلادُ التي نسعي لرفْعَتِها
تقومُ منّا مقامَ الروحِ للبَدَنِ
فليهناها العيدُ، في تقويمِ عِزَتِهَا
عامٌ يُضافُ إلى تاريخِنا الوطني
شعر الدكتورة هند بنت عبد الرزاق المطيري
كلية الآداب/ قسم اللغة العربية وآدابها
إضافة تعليق جديد