دراسة دلالية لنماذج مختارة من الاستعارة القرآنية في الترجمات العبرية

إشكالية المعنى، وجمالية الصورة الاستعارية في الترجمة..

 

 

خاص ـ رسالة الجامعة

قدم الباحث الدكتور محمد بن إبراهيم الغبان أستاذ اللغة العبرية والدراسات اليهودية المشارك بكلية اللغات والترجمة دراسةً دلاليةً لنماذج مختارة من الاستعارة القرآنية في الترجمات العبرية، و تناول هذا البحث خمسة نماذج لاستعارات لغوية مختارة من القرآن الكريم، ناقشها وقوّم ترجمتها في خمس ترجمات مختلفة منشورة باللغة العبرية.

حيث قام الباحث أولاً بدراسة بنية الصورة المجازية لكل تعبير مجازي وتحليلها، وكذلك دراسة معنى كل تعبير مجازي وتحليله، وذلك  في لغته المصدر (العربية)

 بعدها ناقش الباحث وحلل الترجمة المقابلة للتعبير الاستعاري، وكيفية تعامل المترجم مع الصعوبات اللغوية والثقافية في التعبير الأصل أثناء ترجمته إلى اللغة الهدف (العبرية).

وهذه الدراسة مهمة جدًا للدراسين في مجالات ترجمة المجاز اللغوي بشكل عام، وللمتخصصين في مجالات الترجمة بين اللغتين العبرية والعربية على وجه التحديد، لأنها تساعد في فهم آلية عمل الاستعارات القرآنية لغويًا، وكيفية التعامل معها أثناء الترجمة، وبالأخص عندما يكون الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم غير قابل للترجمة. والدراسة تساعد أيضاً في معرفة كيفية تقويم فهم المترجم للمعنى المجازي، والاستراتيجيات التي استخدمها في معالجة إشكالية بنية الصورة المجازية التي يصعب نقل معناها من لغة إلى أخرى.

 ومن بين النتائج الأخرى التي توصل إليها هذا البحث، أن الترجمات العبرية للاستعارة القرآنية كانت غير ناجحة، أو ضعيفةً في أغلب الأحيان؛ بسبب أن المترجمين اعتمدوا على ثقافتهم الدينية الخاصة للتغلب على عدم فهمهم للآلية اللغوية المكونة لدلالة الصورة الاستعارية الأصلية ومعناها. 

البحث منشور في مجلة الآداب، مج (34)، ع (1)، ص 119-133، جامعة الملك سعود، الرياض (2021م/1443).

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA