تحرص المنظمات والمؤسسات الناجحة على بيئة العمل المؤسسي وتعتمد دائماً على خلق بيئة عمل صحية جاذبة ومحفزة للموظفين تحقق من خلالها رفع كفاءة الموارد البشرية من خلال دعم مهاراتهم، وتحفيز الابتكار ودعمه وغرز القيم، وأيضاً وجود أنظمة تشريعية تنظيمية تضمن الشفافية والعدالة والمساءلة والمحاسبة داخل المنظمات ليصبح لدينا ما يسمى الإدارة الرشيدة.
ومن هذا المنطلق حرصت حكومتنا الرشيدة من خلال رؤية 2030 على تشجيع ودعم هذا المبدأ لخلق بيئة عمل محفزة وداعمة من خلال برامج الرؤية 2030 وحث الجهات على أن تكون على نفس النهج، وحرصاً من إدارة الجامعة على مواكبة الحراك التطويري، والتغيير المتسارع في البيئة الخارجية والداخلية، وتجاوباً مع مستجدات المرحلة؛ ولكي تواكب الجامعة المتطلبات العالمية لتحقيق الريادة والتميز، فقد قامت الجامعة بتحديث خطتها الاستراتيجية، وتتمحور على عدة ركائز ومن أهمها ركيزة بيئة العمل المؤسسي من ضمن قائمة الركائز لخططها الاستراتيجية حيث إن الركيزة عبارة عن هدفين داعمين لبيئة العمل المؤسسي وهما :
الهدف الاستراتيجي الأول: حوكمة ممكنة وداعمة
الهدف الاستراتيجي الثاني: رفع كفاءة الموارد البشرية
وكل هدف من هذه الأهداف يعتمد على أهداف تفصيلية ومبادرات ومؤشرات أداء لتحقيق الهدف الرئيسي، وما يميز القطاعات ويساعد في تحقق أهدافها إلا من خلال حوكمة إدارية رشيدة تتسم بالشفافية والعدالة والمساءلة والمحاسبة، وكفاءة الموارد البشرية وتأهيلهم من خلال تعزيز القيم وتطوير المهارات ومواكبة التطور العالمي، لذا حرصت القيادات بالجامعة بأن تعزز السمعة المؤسسية للجامعة وصورتها الذهنية مما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتحقيق رؤيتها التميز والريادة العالمية في مجتمع المعرفة.
فلاح بن شديد آل سعد
مكتب تحقيق الرؤية
إضافة تعليق جديد