جهاز القصة القصيرة ق.ق في كلية الآداب

الأدب في كل مكان...

 

 

رسالة الجامعة ـ التحرير:

تفردت كلية الآداب بالجامعة بدخول جهاز القصة القصيرة للقراءة ق.ق والحصول على هذا الجهاز الفريد من نوعه. أتت فكرة الحصول عليه بمبادرة من الدكتورة حياة بديوي وكيلة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها التي سعت إلى إدخاله لشطر الطالبات في مركز الكتابة بكلية الآداب، وعن هذا الإنجاز قالت بديوي: إنه جهد مشترك، حيث حصلت على دعم من د. أروى الرشيد وعميد الكلية أ.د. عبدالوهاب أبا الخيل لاستقطابه، وفي الحديث عن فكرة الجهاز ذكرت أنه يقدم للجمهور القصة بطريقة مبتكرة من خلال اللمس واختيار المدة المرغوبة للقراءة، حيث يتيح هذا الجهاز عدة اختيارات لطريقة القراءة إما ورقية مطبوعة أو إلكترونية من خلال القراءة عبر الباركود، مع اختلاف مدة القراءة التي تتراوح ما بين دقيقة إلى خمس دقائق حسب رغبة القارئ.

وقامت هيئة الأدب والنشر والترجمة التابعة لوزارة الثقافة بتقديم جهاز القصة القصيرة إلى الجمهور بهذه الطريقة المبتكرة؛ لإثراء وقت الانتظار بالقراءة الهادفة الممتعة، ويهدف المشروع إلى تجسيد ثقافة القراءة بوصفها نمط حياة،  والحفاظ على مكانة اللغة العربية وتعزيزها، وتطوير نوافذ جديدة للطاقة الإبداعية وتنميتها وفتحها للسعوديين، وتسهيل الوصول إلى القصص القصيرة من قبل المهتمين، حيث تم إطلاق هذه الأجهزة في شهر فبراير 2020م،  عقب ذلك إطلاق المنصة الإلكترونية في ديسمبر 2021م

 وقالت د. حياة: (نتطلع أن يكون الجهاز من مصادر التعليم في الكلية، حيث إنه يخدم الجميع ، بما فيهم طالبات اللغة الإنجليزية، حيث يمكن للطالبة أن تستعين بالجهاز لأخذ القصص وترجمتها، كما أنه مفيد في نشر الثقافة العربية والسعودية عبر الترجمة).

وعن تغذية الجهاز بالقصص قالت البديوي: (إنها لكتاب سعوديين، حيث يوجد اسم كل كاتب في نهاية القصة، وهذا تحفيز وتشجيع للإنتاج الأدبي للكُتّاب).

ونوهت  في حديثها عن أن الورق المستخدم يُعد صديقًا للبيئة؛ حيث إنه ورق أُعيد تدويره وغير ملوث للبيئة، كما يمكن إعادة استخدامه وتدويره مرة أخرى.

وكان للدكتورة أروى الرشيد وكيلة كلية الآداب كلمة للصحيفة بهذه المناسبة قالت فيها: (إن هذه المبادرة من الهيئة في الوزارة أتت مواكبة لظروف الحياة السريعة ومزامنة للتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم وتشهده المملكة بوجه خاص، ومراعيةً سرعة انتقال العلم والمعرفة وتطورها بشكل هائل، حيث يمكن للقارئ الحصول على القصة القصيرة والاستفادة منها بكافة الطرق على حدٍ سواء؛ لرفع مستوى الثقافة لدى أجيال الرؤية، أو للاستفادة الأكاديمية من حيث النقد والنحو والصرف والبلاغة وكل ما يخص الأدبين العالمي والعربي).

وأضافت: (إن هذا الجهاز هو نقلة نوعية لنشر الأدب وتسهيل وصوله وتسريع ظهور أثره).

كما وجهت شكرها للجهة المانحة وكذلك لوكيلة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها سعادة الدكتورة حياة بديوي على متابعة المهمة التي  حققت لجميع طالبات الكلية والجامعة هذا النفع الكبير والفائدة المستمرة.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA