بدء الترشح للفوز بـ (جائزة جستن للتميز)

تشتمل على (4) فروع و (6) فئات

 

 

رسالة الجامعة ـ التحرير: 

أعلنت الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) عن بدء التقديم والتسجيل في الدورة الثانية لـ (جائزة جستن للتميز).

وأوضح الأستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع رئيس مجلس إدارة (جستن) أن جوائز التميز تعد من أهم الأدوات الرئيسة لتطوير الممارسات التربوية والنفسية في عصر المعرفة؛ فهي بمثابة شاهد حضاري على نجاح تلك الممارسات وجودتها في المؤسسات التربوية والنفسية. 

وأكد الشايع أن الجائزة تأتي مواكَبَةً لمطالب العصر، واستجابَةً لمعطياته، بوصفها مبادرة حضارية لتكريم المتميزين في عدة مجالات. وتشتمل الجائزة في دورتها الثانية على أربعة فروع، وهي: فرع الرواد بفئتيه (رواد التربية وعلم النفس، ورواد الجمعية)، وفئة الكتاب المترجم من فرع الكتاب، وفئة البحث المنشور من فرع البحث العلمي، وفرع المبادرات بفئتيه الفردية والمؤسسية. وبيَّن الدكتور فهد حرص الجمعية على طرح الفروع والفئات التي لم تطرح في الدورة الأولى، ليكتمل طرح جميع فروع وفئات الجائزة.

وثمَّن الشايع  دعم معالي رئيس الجامعة المستمر للجمعيات العلمية على وجه العموم ولجميعة (جستن) على وجه الخصوص من أجل تأدية رسالتها النبيلة في خدمة التربية وعلم النفس في المملكة العربية السعودية، كما تَقَدَّم بالشكر والتقدير لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وعمادة كلية التربية، وإدارة الجمعيات العلمية على دعمهم  وتشجيعهم المستمر للجمعية.

من جانبه، أشار الدكتور أنس بن إبراهيم التويجري -أمين الجائزة وعضو مجلس إدارة جستن- إلى أن الدورة الثانية  للجائزة تضم أربعة فروع، وهي: «فرع الرواد»، ويشمل فئتين مختلفتين هما فئة رواد الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، والفئة الثانية هي فئة رواد التربية وعلم النفس، وبيَّن أن استمرار طرح «فرع الرواد» في دورة الجائزة الثانية يأتي إسهامًا من الجمعية في تكريم رواد التربية وعلم النفس الذين كانت لهم أدوار مؤثرة في مسيرة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن)، وفي مسيرة التربية وعلم النفس على المستوى الوطني. 

وأوضح التويجري أن «فرع الكتاب» يأتي امتداداً لجهود (جستن) في تنمية الفكر العلمي في مجال تخصصاتها وتحقيق التواصل العلمي لأعضائها. وقد تم تخصيص «فرع الكتاب» في هذه الدورة بفئة «الكتاب المترجم» ويقصد به الإنتاج الفكري المطبوع والمنقول من لغة إلى لغة أخرى في مجال التربية وعلم النفس، وفق القواعد العلمية للترجمة والنشر. 

كما أن «فرع البحث العلمي» الذي يسعى إلى تنمية الفكر العلمي في مجال تحقيق التواصل العلمي لأعضاء (جستن) إضافةً إلى إجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة التي تثري المكتبة التربوية والنفسية قد تم تخصيصه بفئة «البحث المنشور»، ويقصد به البحث العلمي الذي تم نشره في المجلة السعودية للعلوم التربوية أو المجلة السعودية للعلوم النفسية، ويشترط لهذه الفئة التزكية من أعضاء هيئة التحرير بالمجلتين. 

والفرع الرابع هو «فرع المبادرات» الذي يتناول فئتي المبادرات الفردية والمبادرات المؤسسية التي قدمت إثراءً أو تجديدًا علميًّا بطريقة إبداعية في مجالي التربية وعلم النفس، ويستهدف هذا الفرع المبادرات التي قام بها الأفراد بأنفسهم أو بمشاركة غيرهم، وكذلك المبادرات التي قدمتها أو تبنَّتها أو موَّلتها جهات مؤسسية. 

من جهته ثمَّن عضو الجمعية ورئيس اللجنة الإعلامية -الدكتور عبدالمحسن بن سعد الحارثي- الدعم الذي تجده الجائزة من مجلس إدارة الجمعية ولجان الجائزة، كما دعا جميع المهتمين إلى التقدم والترشح للجائزة أو ترشيح الغير، وفق ضوابط كل فئة، من خلال موقع الجائزة الإلكتروني: https://gea.org.sa.

 مشيراً إلى أن آخر موعد للتقديم ٦/ ٤/ ١٤٤٤هـ الموافق ٣١/ ١٠/ ٢٠٢٢م. 

الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) تعد من أعرق الجمعيات العلمية في السعودية، وتهتم بتنمية الفكر العلمي والنمو المهني المستمر في مجال تخصصاتها وتحقيق التواصل العلمي للأعضاء، إضافة إلى إسهامها في تقديم المشورة العلمية وإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة التي تثري المكتبة التربوية، وعقد اللقاءات التي تثري الجوانب العلمية لدى الأعضاء وتساعد في تأصيل الأمن الفكري والثقافة التربوية المتزنة للمشاركين. 

وانبثقت فكرة إنشاء الجمعية (جستن) من مجموعة من رواد التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية إدراكًا منهم بأهمية تكامل الجهود، وتعاون المختصين، في سبيل النهوض بالتربية وعلم النفس، وتعزيز مكانتهما في المجتمع، إضافة إلى ما تمثله الجمعية من قناة اتصال بين هؤلاء المختصين. وتسعى الجمعية إلى الريادة في تطوير المعرفة والممارسة في العلوم التربوية والنفسية.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA