ما أجمل أن تكون طالباً مرةً أخرى

 

 

‏في عام 2000م -أي قبل ما يزيد عن 20 عاماً - كنت طالبا في إحدى الكليات، وتخرجت منها بدرجة البكالوريوس، و الآن رجعت إلى مقاعد الدراسة لإكمال الماجستير، وبرغم الصعوبات و التحديات تغيرت أمور كثيرة ، قد اختلفت النظرة لدي .

في البداية كنت أطمح لنيل الشهادة من أجل الحصول على عمل فور تخرجي، والآن تغير المفهوم والفكر، وأصبح الهدف مختلفا، فحالياً أبحث عن المعرفة وتنمية الإدراك وفهم طبيعة سير الكون. يتغير التفكير مع الوقت ومع البيئة المحيطة واكتساب الخبرات ، قد لايكون في كلامي شيء جديد؛ لكن من الجميل أن تعود إلى مقاعد الدراسة، فتعود شاباً من جديد . وربما يكون أحد دكاترة اليوم في مقررات الدراسات العليا هو من زملاء الأمس في البكالوريوس.

ما أجمل أن تكون طالبا، أقصى ماهو مطلوب منك التعلم ولا توجد لديك مسؤولية على عاتقك تجاه العمل ، أو الأسرة ، أو الأبناء ، أو المجتمع . 

 

 حمد بن عبدالعزيز الصالحي 

كلية إدراة الاعمال ـ ماجستير حوكمة وسياسات عامة

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA