أفراح المطيري: (نظام تتبع لمرضى الزهايمر) باستخدام تقنية إنترنت الأشياء IOT

كيف تكونين مبتكرة.. في مركز بحوث الدراسات الإنسانية

 

رسالة الجامعة ـ قماش المنيصير:

أقام مركز بحوث الدراسات الإنسانية برنامج حوار لطالبات البكالوريوس في جلسته الثانية بعنوان «كيف تكونين مبتكرة؟» من إعداد وتقديم الطالبة أفراح لافي المطيري وذلك يوم الإثنين الموافق 13/4/1444، بإشراف مديرة مركز بحوث الدراسات الإنسانية الدكتورة أسماء اليمني.

وتضمنت الجلسة عدة محاور أساسية، أعربت فيها مقدمة الجلسة -أفراح المطيري- عن أنها تهدف إلى مساعدة المهتمين بالابتكار في استثمار مشاريعهم لخلق فكرة إبداعية تخدم المجتمع، ذلك أن هذا البرنامج يرمي الى تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار لدى طالبات مرحلة البكالوريوس والمساهمة في إنتاج عقلية مرنة تساعد في إيجاد حلول مبتكرة تدعم وطننا الغالي وتسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 التي تدعم الشباب السعودي بتبني أفكارهم من خلال المسابقات التي تنظمها عدة جهات رسمية ومن أبرزها هيئة البحث والتطوير والابتكار ومؤسسة الأمير محمد بن سلمان «مسك الخيرية».

وقالت المطيري: «نبعت الفكرة بعد مشاركتي وتأهلي للتصفيات النهائية في برنامج مقدم من مسك الخيرية، وبعد بحثِ وتحرٍّ وتواصل مع الجمعية السعودية لمرضى الزهايمر، حيث اتضح ازدياد أعداد المفقودين في الآونة الأخيرة، ورغبةً في مساندتهم ومساندة عائلاتهم وتوفير سُبل الراحة لهم انبثقت فكرة «نظام تتبع مرضى الزهايمر» باستخدام تقنية إنترنت الأشياء IOT، ونعمل على تطوير نظام تتبع لدعم العائلات ومراكز الرعاية الصحية لسلامة مرضاهم من خلال هذه الأداة.

وأبانت المطيري أن الفكرة نظرياً متاحة لتخدم جميع المجالات الصحية والرياضية.

وفي ختام حديثها قالت: «مع استمرار رحلتي الشيقة في الابتكار أوجه شكري وتقديري وامتناني لسعادة الدكتورة أسماء اليمني لدعمها ومساندتها في عرض الأفكار الابتكارية لطالبات جامعة الملك سعود، كما أشكر صحيفة رسالة الجامعة لحضورها الجلسة وتوثيقها الحدث».

فيما أشارت الدكتورة أسماء اليمني في حديثها أثناء الجلسة إلى أن من أهداف المركز السعي لجذب واستقطاب طالبات البكالوريوس للنقاش وطرح الأفكار في هذه الجلسات؛ ذلك أن المركز أصبح يستهدف جميع المراحل العلمية ولم يعد حصراً على طالبات الدراسات العليا كما كان في السابق، ويهدف المركز إلى تشجيع جميع الأقسام العلمية والإنسانية لطرح أفكارهم ومناقشة القضايا والمشاكل الاجتماعية للوصول إلى حلول تخدم الوطن، مشيرة إلى أن الجامعة تملك ثروة فكرية تكمن في طاقات أبنائها وبناتها، ولابد من استثمارها في هذه الجلسات ودعمها.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA