تجربتي التدريبية في الرسالة

 

في البداية أحمد الله وأشكره جزيل الشكر على نعمه التي لا تحصى ولا تعد، ومنها أن جعلنا

مسلمين طائعين له، والشكر لوالدي اللذَين هما سبب وجودي في الحياة بعد الله عز وجل، واللذَين

بذلا جهدهما كله في تربيتي  وتعليمي ورعايتي والاهتمام بي، ولم يبخلا علي بشي، والشكر لحكومتنا

الرشيدة التي سهلت ويسرت كافة السبل لمراحل التعليم المجاني من الابتدائي إلى الجامعي،

وشكر أيضا لكافة معلماتي من مرحلة أولى ابتدائي إلى آخر فصل دراسي في الثانوية، كما

أشكر أساتذتي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بكلية الإعلام والاتصال قسم الصحافة والنشر الإلكتروني على كل محاضرة تعلمت منها، وأشكرهم أيضا على إتاحة الفرصة لي للتدرب في صحيفة رسالة الجامعة بجامعة الملك سعود، ومتابعة مراحل تدريبي من المشرفة الدكتورة نوير الشمري و الأستاذة هدى السويلم، كما لا يفوتني أن أشكر المشرف على صحيفة رسالة الجامعة الدكتور علي ضميان العنزي، وكافة المحررين والمحررات في صحيفة رسالة الجامعة، على الدعم والمساندة والتوجيه والحرص على إتقان العمل، فقد تعلمت منذ اليوم الأول مراحل العمل الصحفي وعشت أجواءه،  فتنقلت من قسم لقسم: قسم الأخبار والتغطيات، وقسم التقارير والتحقيقات، والإعلام الرقمي «تويتر وسناب شات»، والإخراج الصحفي، وحضرت أيضا في مطابع الجامعة

مراحل طباعة الصحيفة، واطلعت على أرشيف الرسالة من العدد الأول وحتى العدد 1000، وعلى أهم

إصدارات الرسالة. حين خطت قدماي مقر صحيفة رسالة الجامعة، ورأيت المكاتب وغرفة

الأخبار أيقنت أني في المكان المناسب؛ بل إن الأمر تعدى مرحلة التدريب وأنا أتمنى في مخيلتي  الانضمام لهذا الفريق بعد التخرج، وكلي أمل بالله أن يتحقق لي ذلك بإذنه تعالى، فسعادتي لا توصف بهذه المرحلة من حياتي، فقد طبقت العلمي بالعملي والنظري بالتطبيقي، وعشت وعايشت العمل الإعلامي والصحفي وروح الفريق الواحد، و ختاما من لا يشكر الناس لا يشكر الله فشكرا لكم جميعا من الأعماق.

 

نوف المطرفي

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 

كلية الإعلام والاتصال

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA