طب نت

 

أ. بندر الحمدان

 

إدارات «الإعلام والتثقيف الصحي» في المستشفيات والمراكز الطبية تتحمل مسؤولية عظمى في تكثيف الحضور بالمعلومة والصورة والفيديو عبر وسائل الإعلام الجديد لإثراء المحتوى الطبي وتعزيز الوعي والصحة الوقائية والتأثير على المجتمع في السلوك الصحي العام والتصدي لبعض ما يبث من معلومات خاطئة من بعض مستخدمي تلك الشبكات، والتقليل من نسبة حدوث الأمراض وتنمية الثقافة لديهم وتحذيرهم من خطر الإصابة بتلك الأمراض عبر الممارسة والغذاء وتطبيق الحكمة الشهيرة «الوقاية خير من العلاج».

 

ويُلاحظ وجود مبادرات تثقيفية رائعة من المدينة الطبية الجامعية وكلية الطب وأندية التثقيف الصحي في جامعة الملك سعود عبر تواجدهم في منصات التواصل واستضافة الأطباء ونشر المعلومات الصحية من مصادر طبية موثوقة من خلال كوادرها المتميزة، ولا ننسى هنا أيضاً جهود الزملاء في صحيفة «رسالة الجامعة» على مر السنوات الماضية في صفحاتها الصحية المتخصصة ووسائل تواصلها وذلك بنشر لقاءات مع استشاريين وأخصائيين وبث أرقام وإحصائيات عن الأمراض وسبل الوقاية منها ووسائل العلاج.

 

ومع انتشار التقنية وسهولة الوصول للمعلومة تزايد اعتماد الكثير على مواقع الإنترنت وشبكات التواصل في الحصول على استشارة أو معلومات صحية تجاه مرض معين، حيث لم تعد كراسي الانتظار في العيادات الطبية سبيلك الوحيد للحصول على رأي طبيبك تجاه ما تعانيه، والاستفادة من خبرته وعلمه في علاج مرضك.

 

كفانا الله وإياكم المرض وشفى الله المرضى.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA