تَقف المملكة على أعتاب مرحلة جديدة في مجال التقنية والتكنولوجيا الحديثة مما أدى لظهور أنماط جديدة للتعلم والتعليم ساعدت على ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي، وتهدف هذه المبادرة إلى زيادة كفاءة القطاع التعليمي والوصول به إلى أفضل مستوى من الكفاءة من خلال ما يُقدَّم من برامج دراسية تُسهم في رفع المستوى المعرفي والثقافي، وذلك عبر الاعتماد على أحدث الاستراتيجيات الحديثة في التعليم وأهمها، ومن ثَم رفع مستوى قدرة المتعلم على التفكير والتحليل، والارتقاء بمهاراته للقدر الذي يؤهله إلى دخول سوق العمل المحلي والدولي مستقبلاً ، وتلك إحدى أولويات الجامعة في خُطتها الإستراتيجية، وهي التركيز على عملية التعليم والتعلم واتباع المنهجية العلمية الرصينة التي من شأنها أن تضمن رجاحة خطتها الإستراتيجية.
ولتحقيق ذلك عملت الجامعة عدة مُبادرات من بينها ٥ مُبادرات لركيزة التعليم والتعلم نذكر منها ما تم البدء به في مرحلة أولى:
أولا: تحسين برامج التعليم -عن بعد-، وتهدف هذه المبادرة إلى استحداث برامج أكاديمية عن بعد تضمن الاستثمار الجيد للتعليم عن بعد، وتحقيق الأهداف المرجوة والدمج الفعال لطرق التدريس الحديثة واستخدام التقنيات الإلكترونية في التعلم والتعليم بأساليب حديثة تحقق الفائدة القصوى من التعليم عن بعد؛ وذلك لتحقيق احتياجات مجتمع مندمج في منظومة الاقتصاد العالمي مما يسهم في تطوير مجتمع المعلومات والمعرفة.
ثانيا: إعداد دورات تأهيلية لطلبة ما قبل التخرج لسوق العمل، وتهدف هذه المبادرة إلى فهم سوق العمل ورفع تنافسية خريجي الجامعة في سوق العمل.
ثالثا: تطوير التدريب الميداني للبرامج، وتهدف هذه المبادرة لزيادة كفاءة التدريب ووضع حد أدنى بمدة لا تقل عن فصل دراسي كامل، مما يسهم في رفع تنافسية خريجي الجامعة في سوق العمل.
وتشرف وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية على تنفيذ المبادرات، ويقوم مكتب إدارة التحول والمبادرات برصد مُؤشرات الأداء الخاصة ومتابعة تطور المبادرة وتحقيقها.
أروى محمد الرشيدي
مكتب إدارة التحول والمبادرات
إضافة تعليق جديد