دوار الكتاب.. تحت المطر

 

رسالة الجامعة ـ سامي الدخيل

تصوير: سارة الحمدان

نُزول المطر من آثار رحمة الله -سبحانه وتعالى- على عباده، فالمطر نعمة عظيمة منّ الله بها على عباده، يحيي بها البلاد والعباد والبلاد، فتبتسم الأرض بمطر السماء، وتبتهج بهذه النعمة بعد شقاء الشتاء قال الله تعالى :‭{‬ألَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ‭}‬ الحج: 63. كما وصف هذه النعمة بالبركة والحياة، وحصولها على أرض الواقع قال الله تعالى:‭{‬وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ‭}‬ ق:9.

للمطر أحكام وآداب، فما نزل من السماء إنما هو رحمة من خالق العباد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:»مُطِرنا بفضل الله ورحمته» )متفق عليه(.

دوار الكتاب أخذ نصيبه من زخات المطر الأسبوع الماضي، وأصبحت نضارته واضحة للعيان، بعد أن غسله المطر من آثار الغبار والأتربة المتراكمة عليه منذ فترة طويلة، فازداد جمالاً وبهاءً مع الغيوم المتراكمة فوقه.

الكل سعيد الأسبوع الماضي بأمطار الخير والبركة، نفع الله بها وجعلها سقيا رحمة على البلاد.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA