الملتقى السنوي الخامس لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير

برعاية معالي رئيس الجامعة..

 

 

تكريم )14( كلية وحصول )56( برنامجًا أكاديميًا على شهادة الاعتماد الوطني والدولي

 

اعتماد مستشفيات المدينة الطبية الجامعية وعمادة تطوير المهارات

 

رسالة الجامعة ـ طه عمر:

برعاية معالي رئيس الجامعة  الدكتور بدران العمر وحضور عدد من قيادات الجامعة وعمدائها عقدت وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير الملتقى السنوي الخامس لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير، بمشاركة أصحاب السعادة وكلاء الكليات والعمادات المساندة للتطوير والجودة، ومساعدات الوكيلات للتطوير والجودة، ورؤساء وحدات التطوير والجودة، تحت شعار )التحسين المستمر(، وذلك يوم الأربعاء: 10 رجب 1444هـ، الساعة 10:30 صباحًا بقاعة الدرعية بمركز الجامعة.

التخطيط والتطوير:

بدأ الملتقى بكلمة لعميد عمادة التطوير والجودة  الدكتور مبارك بن هادي القحطاني، وجّه فيها الشكر لمعالي رئيس الجامعة وكافة قياداتها لدعمها للحراك التطويري المستمر بالجامعة، موضحاً أن جامعة الملك سعود تولي عمليات التخطيط والتطوير اهتماماً بالغًا؛ إدراكًا منها لأهمية التخطيط واستشراف المستقبل لبناء المؤسسات ورقيها، وتحرص الجامعة الحرص كله على الالتزام بمعايير الجودة لتحقيق الكفاءة المؤسسية، وتسعى لبلوغ رؤيتها الإستراتيجية وتحقيق تطلعات قيادة هذا الوطن إلى أن تكون جامعة الملك سعود ضمن أفضل )10( جامعات عالمية، وهو طموح تسعى الجامعة بكل جد واجتهاد إلى تحقيقه، خاصة في ظل الدعم اللامتناهي الذي تقدمه الدولة- وفقها الله- لمؤسسات التعليم العالي  عامة والجامعات خاصة.

أهداف محددة:

وأوضح عميد عمادة التطوير والجودة أن للملتقى السنوي الخامس لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير أهدافًا محددة هي: دعم جهود الجامعة لتحقيق أهدافها وفق رؤية السعودية 2030، ودعم جهود الجامعة فيما يتعلق بالاعتماد الأكاديمي البرامجي والمؤسسي، وتعزيز جهود الجامعة للاستعداد لتجديد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي عام 2024م، وزيادة التعاون وتبادل الخبرات بين جامعة الملك سعود والمؤسسات الأكاديمية المعنية بمجالات التخطيط والتطوير والجودة، والارتقاء بمعارف ومهارات أصحاب السعادة وكلاء الكليات والعمادات المساعدة للتطوير والجودة، ومساعدات الوكيلات للتطوير والجودة بقسم الطالبات، ورؤساء وحدات التطوير والجودة، وتكريم البرامج الأكاديمية وجهات الجامعة التي حققت اعتمادات محلية وعالمية، وتحفيز بقية كليات الجامعة للعمل على تحقيق نجاحات مشابهة، وتجويد عملها، مما يساهم في رقي الجامعة وتحقيقها للمطلوب من دخولها في مصاف الجامعات العالمية المتميزة مؤسسيًا وبرامجيًا.

رؤية الوطن:

وذكر عميد عمادة التطوير والجودة أن العمادة تستلهم خارطة طريقها من رؤية هذا الوطن المبارك، وتسعى بكل جد واجتهاد إلى تنفيذ إستراتيجية تضمن من خلالها تحقيق إنجازات تدعم مسيرة الجامعة لبلوغ الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة، وذلك من خلال عدد من المحاور من بينها: تنفيذ المشروعات التطويرية الداعمة للحراك التطويري بالجامعة، والاعتماد الأكاديمي )الوطني، والدولي(، والاعتماد الإداري)ISO(، وتنفيذ نظام جامعة الملك سعود للكفاءة المؤسسية، وتقديم الدعم والاستشارات لجميع وحدات الجامعة، واستحداث البرامج التطويرية لتعزيز الجودة بالجامعة.

إنجازات كبيرة:

وأضاف الدكتور مبارك القحطاني أنه مؤخرًا تحقق عدد من الإنجازات، وهي شاهدة على تميز الجامعة في مجالات التخطيط والتطوير والجودة ومنها:  تنفيذ أكثر من 15 مبادرة تطويرية داعمة للحراك التطويري للجامعة، وتصدُّر الجامعات في عدد من البرامج الأكاديمية المعتمدة وطنياً )79 برنامجاً(، وحصول 105 برامج على الاعتماد الدولي، واعتماد عدد من كيانات الجامعة، وتنفيذ برنامج ممارس الجودة واستفادة  أكثر من 255 ممارساً منه، وتأهيل المراجعين المعتمدين بالجامعة وبلغ عددهم 103 مراجعين، وحصول 62 جهة على شهادة الجودة الإدارية )الأيزو(، وإصدار الدليل الإرشادي للسياسات والإجراءات بالجامعة، وتعزيز عمليات التطوع المجتمعي التي يقوم بها منسوبو ومنسوبات العمادة، وتوقيع مذكرات واتفاقيات التعاون والشراكة مع عدد من مؤسسات المجتمع،  وتقديم عديد من الخدمات لكثير من الجهات داخل الجامعة وخارجها.

خطوات واثقة:

ثم ألقى نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير سعادة الدكتور على بن محمد مسملي كلمة الملتقى؛ وذكر فيها: أنه بخطوات واثقة يحقق وطننا الحبيب إنجازات كبرى على المستويين الداخلي والخارجي، وأن هذه الإنجازات هي في الأساس نتيجة لمنهجية علمية رصينة؛ سواء كان ذلك في عمليات التخطيط أم عمليات التنفيذ، وأن المملكة أصبحت بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان  -يحفظهما الله-، مثالًا يحتذى به في التخطيط والتطوير، فمنذ الإعلان عن رؤية السعودية 2030 وتثبت هذه الرؤية المباركة كل يوم مدى رجاحة فكر قيادتنا الرشيدة، وصدق استشرافهم للمستقبل،  فقد أصبحنا نرصد ونلمس بأنفسنا مدى التقدم والازدهار الذي  تحققه المملكة في مجالات عديدة، ومنها التعليم العالي؛ حيث حظيت مؤسسات التعليم العالي برعاية واهتمام الدولة – وفقها الله- وأصبح الحديث عن الإبداع والابتكار وبراءات الاختراع وريادة الأعمال، واستراتيجيات التخطيط والتطوير وحراكها المستمر في مجالات تعزز التنافسية المحلية والعالمية لترتقي بمؤسسات التعليم العالي وفي مقدمتها جامعة الملك سعود لتحقيق نجاحات في التصنيفات الدولية، ولتخطو خطوات واثقة نحو تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لتكون الجامعة في مقدمة أفضل عشر جامعات عالمية.

حراك مستمر:

وأضاف سعادة نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير أنه بحمد الله واصلت الجامعة تصدرها للجامعات المحلية والعربية وفق تصنيف شنغهاي للعام الحالي، كما واصلت أيضًا تصدرها للجامعات السعودية في عدد البرامج الأكاديمية المعتمدة من هيئة تقويم التعليم والتدريب، ويرصد قطاع الجامعة للتخطيط والتطوير كافة الإنجازات التي تتحقق في كافة مجالات التخطيط والتطوير والجودة والاعتماد، خاصة وأن الجامعة تمر حالياً بأهم مراحل تطورها بعد صدور الموافقة الملكية الكريمة على حوكمتها تحت مظلة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، فمن عمل إلى أعمال، ومن تحقيق نجاحات إلى شغف مستمر لتحقيق الريادة والتميز، وهي رؤية جامعة الملك سعود، أولى الجامعات في وطننا الحبيب.

رعاية واهتمام:

وذكر سعادة الدكتور علي مسملي أن عمليات التخطيط والتطوير والجودة تحظى برعاية واهتمام كبيرين من معالي رئيس الجامعة، وتعاون من جميع قيادات الجامعة ومنسوبيها ومنسوباتها ايماناً بأن التخطيط الجيد يضع أساساً قوياً لنجاح متواصل بإذن الله، وما يشهده هذا الملتقى من تكريم للبرامج المعتمدة أكاديميًّا وطنيًّا ودوليًّا؛ إضافة إلى تكريم الوحدات المعتمدة لهو مثال لما تحققه عمليات التخطيط والتطوير والجودة في الجامعة من نجاحات نسأل الله أن تكون داعمة لسعي الجامعة المتواصل لبلوغ رؤيتها الاستراتيجية، لتحقيق تطلعات وطموح هذا الوطن، ورؤية قادته حفظهم الله.

واختتم سعادة نائب رئيس الجامعة كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لمعالي رئيس الجامعة وكافة قيادات الجامعة ومنسوبيها ومنسوباتها، مقدّمًا جزيل الشكر إلى شركاء النجاح: الزملاء والزميلات، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والجهة المنفذة «عمادة التطوير والجودة»، والمتحدثين والمتحدثات.

التكريم والشهادات:

شهد الملتقى تكريم 14 كلية؛ لحصول برامجها على الاعتماد الأكاديمي الوطني والدولي بواقع 56 برنامجاً أكاديميًا، من بينها 22 شهادة اعتماد أكاديمي وطني و34 شهادة اعتماد أكاديمي دولي؛ وهذه الكليات هي:

كلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية التمريض، وكلية الهندسة، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية اللغات وعلومها، وكلية السياحة والآثار، وكلية العمارة والتخطيط، وكلية التربية، وكلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية العلوم، وكلية الحقوق والعلوم السياسية، وكلية طب الأسنان، وكلية الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الطبية الطارئة. كما تضمن الملتقى تكريم الكيانات التي حصلت على الاعتماد وهي: المدينة الطبية الجامعية، وعمادة تطوير المهارات.

أوراق العمل:

ناقش الملتقى ثلاث أوراق عمل هي: الورقة الأولى: المعايير المطوّرة للاعتماد الأكاديمي المؤسسي، ويقدمها سعادة الدكتور محمد باشماخ المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.

أوراق العمل، ناقش الملتقى ثلاث أوراق عمل هي: الورقة الأولى: المعايير المطوّرة للاعتماد الأكاديمي المؤسسي، ويقدمها سعادة الدكتور محمد باشماخ المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وتضمنت الورقة مفهوم الجودة في التعليم العالي وما تشمله من معاني التميز، وتحقق الأهداف، والكفاءة، والأثر. ثم تضمنت الورقة الوضع الراهن وإحصائيات التعليم الجامعي بالمملكة، ودور هيئة تقويم التعليم والتدريب، والنموذج المرجعي والمبادئ الأساسية، والاعترافات والعضويات الدولية، والتقويم الوطني للتعليم الجامعي، والتقويم والاعتماد الأكاديمي، وبرنامج تنمية القدرات البشرية، وأهمية تقويم واعتماد التعليم الجامعي، والاعتماد الأكاديمي، وجهود هيئة تقويم التعليم والتدريب في قطاع التعليم الجامعي، وجوانب التطوير، وأخيراً المعايير المحدثة

للاعتماد المؤسسي.

الورقة الثانية: قياس مخرجات التعلم في الجامعات السعودية، ويقدمها سعادة  الدكتور عبدالله بن علي القاطعي المدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس والتقويم، وتضمنت هذه الورقة تعريفات نواتج التعلم، واتفاقية )بلونيا( في إيطاليا عام 1999م التي تضمنت 29 دولة، وانضمام أكثر من 46 دولة لهذه الاتفاقية، وهدفها تحسين فعالية التعليم العالي في أوروبا، خاصة ما يتعلق بالمعايير الأكاديمية للدرجات العلمية وضمان الجودة، ثم نواتج التعلم في الدول التي انضمت إلى هذه الاتفاقية، وارتباط نواتج التعلم برؤية الجامعة ورسالتها، ومكونات نواتج التعلم وهي: المعرفة، والمهارات، والقيم. كما تضمنت ورقة العمل قياس نواتج التعلم في التعليم العالي، وأهمية قياس المهارات بوصفها نواتج تعلم، ثم مقياسًا لتقويم النواتج المهارية وغير المعرفية، ثم نتائج خريجي جامعة الملك سعود في اختبارات الرخص المهنية للمعلمين.

الورقة الثالثة: مأسسة العمل المجتمعي ويقدمها كل من سعادة الدكتورة خلود العبد الكريم مستشارة نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير، وسعادة الدكتور غُدير الشمري رئيس اللجنة الاستشارية لمكتب العلاقات المجتمعية. وتضمنت هذه الورقة  تحقيق العمل المجتمعي لنقلة نوعية، حيث أصبح يعتمد على أسس وأهداف ورؤى إستراتيجية، وبرامج نوعية مستدامة وحوكمة، وذلك انطلاقًا من رؤية السعودية 2030؛ حيث حظي العمل المجتمعي بنصيب وافر من هذه الرؤية المباركة، وذلك من خلال تحديد ثلاثة أهداف هي: التمكين والاستدامة، وتعظيم الأثر الاجتماعي للبرامج والمشروعات الاجتماعية، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية. كما تضمنت ورقة العمل مفاهيم العمل المؤسسي، ومميزاته، وخصائصه، وأهميته، وأهدافه، وآلية مأسسة العمل المجتمعي. كما تضمنت ورقة العمل جهود جامعة الملك سعود في مأسسة العمل المجتمعي، وتمثلت في:  تأسيس مكتب العلاقات المجتمعية، وإعداد خطة إستراتيجية لتعزيز جهود الجامعة لدعم المجتمع وتنظيم العمل المجتمعي بالجامعة، وتشكيل اللجنة الدائمة لتنظيم العمل المجتمعي بالجامعة، وإعداد الدليل التنظيمي للعمل المجتمعي، وتشكيل لجنة إعداد خطة العمل المجتمعي في الجامعة. ثم تناولت ورقة العمل المسؤولية المجتمعية في الجامعات العالمية، ومفهوم المسؤولية المجتمعية من منظور الجامعات السعودية، والمجتمعات المستفيدة من العمل المجتمعي، ومفهوم خدمة المجتمع من منظور الجامعات السعودية، والتنمية المستدامة في المسؤولية المجتمعية.

احتفالية سنوية

جدير بالذكر أن الملتقى تنظمه سنويًا وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير، ويحظى هذا العام بإشراف نائب معالي رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير الدكتور علي مسملي، وتنفذه عمادة التطوير والجودة برئاسة عميد عمادة التطوير والجودة  الدكتور مبارك القحطاني.

البرامج المعتمدة:

أثمرت جهود الجامعة -ممثلةً في عمادة التطوير والجودة بوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير-  حصول )56( برنامجاً على شهادة الاعتماد الأكاديمي الوطني والدولي، وهذه البرامج هي: بكالوريوس علوم التمريض، وبكالوريوس دكتور صيدلي )وطني، ودولي(، وبكالوريوس التعليم الصحي، وبكالوريوس صحة الأسنان، وبكالوريوس دكتور بصريات، وبكالوريوس التكنولوجيا الطبية الحيوية - أجهزة، ودكتوراة الفلسفة في الهندسة الكهربائية، وبكالوريوس الهندسة الكهربائية، وبكالوريوس الهندسة المدنية، وبكالوريوس الهندسة الصناعية، وبكالوريوس الهندسة المساحية، وبكالوريوس الهندسة الكيميائية، وبكالوريوس هندسة البترول والغاز الطبيعي، وبكالوريوس الهندسة الميكانيكية، وبكالوريوس الخدمة الاجتماعية، وبكالوريوس علم الاجتماع، وبكالوريوس علم المعلومات، وماجستير اللغة العربية وآدابها، وبكالوريوس الآداب في الإعلام )وطني، ودولي(، وماجستير الآداب في الإعلام، وماجستير الآداب في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وبكالوريوس اللغة الانجليزية وآدابها )وطني ودولي(، وماجستير الآداب في الأدب الإنجليزي، وماجستير الآداب في اللغويات التطبيقية، وبكالوريوس إدارة موارد التراث والإرشاد السياحي، وبكالوريوس الآثار، وبكالوريوس الإدارة السياحية والفندقية، وماجستير العمارة وعلوم البناء، وبكالوريوس علم النفس، وبكالوريوس الدراسات الإسلامية، وبكالوريوس الطفولة المبكرة، وبكالوريوس الدراسات القرآنية، وماجستير التربية الخاصة، وبكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات، وبكالوريوس العلوم في هندسة الحاسب، وبكالوريوس نظم المعلومات، وبكالوريوس العلوم في علوم الحاسب، وبكالوريوس تقنية المعلومات، وبكالوريوس علم النبات، وبكالوريوس الأحياء الدقيقة، وبكالوريوس الكيمياء الحيوية، وبكالوريوس علم الحيوان، وبكالوريوس الكيمياء، وبكالوريوس الجيولوجيا، وبكالوريوس الجيوفيزياء، وبكالوريوس الرياضيات، وبكالوريوس بحوث العمليات، وبكالوريوس الإحصاء، وبكالوريوس الفيزياء، وبكالوريوس الحقوق، وبكالوريوس العلوم السياسية، وبكالوريوس  جراحة الأسنان، وبكالوريوس العلوم في الخدمات الطبية الطارئة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA