د. العمر يفتتح المؤتمر والمعرض الدولي للعلوم ٢٠٢٣

تحت عنوان العلوم لمستقبل زاهر..

 

د. آل الشيخ: فتح المؤتمر آفاقا للتعاون المحلي والدولي، ومنح الباحثين الفرصة لتبادل الأفكار

 

د. العثمان: شارك في المؤتمر أكثر من 6700 مشارك من نخبة الخبراء والباحثين والأكاديميين

 

تجاوز عدد الأوراق العلمية 2300 ورقة علمية من أكثر من 88 دولة حول العالم

 

رسالة الجامعة ـ العنود الدغيّم - سمية المطيري:

افتتح معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر حفل المؤتمر والمعرض الدولي للعلوم )٢٠٢٣( بحضور نواب الجامعة وعمداء الكليات الذي أقيم بقاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيس.

وألقى عميد كلية العلوم الدكتور زيد بن عبدالله العثمان كلمة ذكر فيها أن المملكة قد عكفت من منطلق راسخ على تحقيق برنامج رؤيتها )2030( باهتمامها المباشر باستثمار مكامن ثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة، التي حباها الله بها، وبدعم سخي من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، اللذان يوليان اهتمامهما البالغ لشتى المجالات بشكل عام وللتعليم وبرامج الابتكار والبحث العلمي بشكل خاص، ويهدف المؤتمر إلى تحقيق التواصل والتكامل العلمي العالمي الذي يعزز التبادل المعرفي ومناقشة مستجدات العلوم على أرض المملكة؛ لتكون منارة تضيء العقول.

وأوضح عميد الكلية الدكتور العثمان أن المؤتمر يشارك فيه أكثر من6700 مشارك من نخبة الخبراء والباحثين والأكاديميين بعدد تجاوز 2300 ورقة علمية وملصق علمي من أكثر من 88 دولة حول العالم ، مبيناً أن محاور المؤتمر تشمل: مستقبل الطاقة، والتعدين، والكيمياء الصناعية، والمواد التطبيقية، والموارد الطبيعية، وعلوم الفضاء، والبيئة وجودة الحياة، والتقنيات الحيوية، والبنى الرياضية وتطبيقاتها، والنمذجة الرياضية وتطبيقاتها، وإحصاء وحماية البيانات، ودور المرأة في العلوم.

وأضاف: إن المؤتمر يهدف إلى إبراز دور العلوم الأساسية في زيادة الناتج الوطني للبحث العلمي، ودعم منظومة البحث والابتكار للتحول نحو اقتصاد مستدام مبني على المعرفة ، و إبراز أهمية النواتج البحثية في مواجهة التحديات البيئية لتحقيق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وبناء وتطوير البيئة اللازمة لتحسين جودة الحياة ، وتبادل الخبرات والتجارب التي تعكس الرغبة في التطوير والتنافسية العالمية في مجال العلوم الأساسية، وإبراز دور العلوم الأساسية والبحث العلمي في تنمية قطاع التعدين وصناعة البتروكيماويات والمستجدات العلمية في مجال الطاقة المتجددة، وإبراز دور المرأة في مجال العلوم والصناعة، ودور المملكة في تعزيز مكانتها ومشاركتها الفعالة في تطوير العلوم الأساسية، والعمل على دعم المؤسسات المالية لتطوير سوق مالية متقدمة، وتعزيز وتمكين التخطيط المالي.

وذكر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد آل الشيخ  أنه انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، أدركت جامعة الملك سعود أهمية المؤتمرات والندوات العلمية واللقاءات المحلية والدولية ، إذ تعتبر المؤتمرات العلمية من وسائل التواصل بين المختصين التي تفتح آفاقا للتعاون المحلي والدولي، وتمنح الباحثين وطلبة الدراسات العليا الفرصة لتبادل الأفكار ونشر التقدم العلمي، وإظهار التقدم العلمي والبحثي لجامعة الملك سعود ودورها في نشر المعرفة وإتاحة البيئة الخصبة لرعاية الأفكار العلمية وتبادل الخبرات في مجالات حيوية مرتبطة ببرامج الرؤية التنفيذية .

ومن هذا المنطلق تسعى جامعة الملك سعود ممثلة بكلية العلوم إلى إقامة المؤتمــر والمعــرض الدولــي للعلــوم بعنوان « العلوم لمستقبل زاهر» ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين والأكاديميين وممثلي قطاع الأعمال المحليين والدوليين وعدد من المسؤولين، يجمعهم إدراكهم لأهمية البحث العلمي في تنمية الاقتصاد و الناتج المحلي.

وفي نهاية الحفل كرم معالي رئيس الجامعة المشاركين والجهات الراعية، ثم قام معاليه بافتتاح المعرض المصاحب للحفل.

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يهدف إلى استهداف الخبراء والأكاديميين والباحثين والطلاب وممثلي قطاع الأعمال المحليين والدوليين وعدد من المسؤولين الحكوميين، وذلك لبناء شراكات علمية مثمرة وطويلة المدى. وسوف يقام على هامش المؤتمر ورش عمل ودورات تدريبية ومعرض للجهات ذوات العلاقة.

كذلك  يهدف إلى إبراز دور المملكة في مجال العلوم الأساسية للانتقال إلى أحد المراكز العشر الأولى في مؤشر التنافسية العالمي )وطن طموح(. وإبراز دور العلوم الأساسية في زيادة الناتج الوطني للبحث العلمي ودعم منظومة البحث والابتكار للتحول نحو اقتصاد مستدام مبني على المعرفة )اقتصاد مزدهر- وطن طموح(. وإلى إبراز دور العلوم الأساسية والبحث العلمي في تنمية قطاع التعدين وصناعة البتروكيماويات والمستجدات العلمية في مجال الطاقة المتجددة )اقتصاد مزدهر- مجتمع حيوي(. وإبراز أهمية النواتج البحثية في مواجهة التحديات البيئية؛ لتحقيق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وبناء البيئة اللازمة لتحسين جودة الحياة وتطويرها )مجتمع حيوي- جودة الحياة(. وتبادل الخبرات والتجارب التي تعكس الرغبة في التطوير والتنافسية العالمية في مجال العلوم الأساسية )وطن طموح(. والمساهمة في تطوير وتوطين المهارات البحثية الأساسية ومهارات المستقبل وتنمية المعارف في مجال العلوم الأساسية )برنامج تنمية القدرات البشرية(. والعمل على دعم المؤسسات المالية؛ لتقديم سوق مالية متقدمة وتعزيز وتمكين التخطيط المالي )برنامج تطوير القطاع المالي(. وإبراز دور المرأة في مجال العلوم والصناعة ودور المملكة في تعزيز مكانتها ومشاركتها الفعالة في تطوير العلوم الأساسية )تمكين المرأة(.

تضمن المؤتمر عدّة محاور هي: مستقبل الطاقة، والتعدين، والكيمياء الصناعية، والمواد التطبيقية، والموارد الطبيعية، وعلوم الفضاء، والبيئة وجودة الحياة، والتقنيات الحيوية، والبنى الرياضية وتطبيقاتها، والنمذجة الرياضية وتطبيقاتها، وإحصاء  البيانات وحمايتها، ودور المرأة في العلوم.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA