الطلاب يعبرون عن مشاعرهم في ذكرى يوم التأسيس

 

عبّر عدد من طلاب الجامعة عن مشاعرهم لصحيفة رسالة الجامعة بمناسبة  ذكرى يوم التأسيس، الذي يعود إلى ما قبل 300 عام، على يد المؤسس الأول الإمام محمد بن سعود، وذلك في فبراير من عام 1727م. وقد أقرّ هذا الحدث الملك سلمان بن عبد العزيز-حفظه الله-  في مرسوم ملكي غير مسبوق، يحدد يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم «يوم التأسيس»، ليكون إجازة رسمية، اعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة السعودية، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى حتى وقتنا الحاضر.

في البداية يقول الطالب سعد سلطان البصيري 

 من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية)المستوى الرابع(:  

يُعتبر يوم التأسيس السعودي من الأيام المميزة للمملكة العربية السعودية، وذلك لأن الأمير محمد بن سعود قام بتقديم كثير من الجهود والتضحيات للمملكة العربية السعودية، ويتم في هذا اليوم تكريم أرواح الأبطال والدماء التي نزفت حتى يتم تأسيس المملكة، وحتى تصل إلى طريق التطور والحضارة، كما يتم في هذا اليوم إعطاء إجازة رسمية لجميع العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة؛ وذلك من أجل إظهار مشاعر الانتماء للوطن.

وقال الطالب معتز عيد الرويلي من 

كلية العلوم الانسانية والاجتماعية )المستوى السادس(: يوم التأسيس كان الخطوة الأولى للعظمة والمجد، فهو يذكرنا بتضحيات أجدادنا وكفاحهم في سبيل قيام مملكتنا الحبيبة وتحقيق الازدهار والتطور والتقدم. يوم التأسيس هو اليوم الذي أشرقت فيه شمس وطننا الحبيب وسطع ضؤوها في الآفاق معلنةً عن يوم العزة والمجد والفخر.

دمت شامخاً ياوطني 

فيما عبّر الطالب زياد سعد الرويشد من كلية علوم الحاسب والمعلومات، تخصص هندسة البرمجيات )المستوى الخامس( قائلا عن يوم التأسيس: «في ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى نحمد الله عز وجل الذي سخّر لنا حُكّامنا الذين رسّخوا العقيدة الإسلامية والعدل والأمن والأمان في وطننا، ونسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين».

وعبر عبدالرحمن ياسين عمر سميا من كلية الحقوق والعلوم السياسة  )المستوى الثالث( قائلا: «إن يوم 22 فبراير هو يوم نستذكر فيه بداية تأسيس الدولة السعودية، حيث بدأت جذور هذه الدولة المباركة التي امتدت بعمقها التاريخي والحضاري على مدى ثلاثة قرون. نسأل الله أن يعيش هذا الوطن بأمن وأمان واستقرار وتقدم في المجالات كافة».

أما الطالب خالد بن حمود القحطاني من السنة التحضرية )المسار الصحي( فقال: أتذكرأن الاحتفال في العام الماضي كان جميلًا ومختلفا، حينها ارتديت الزي الوطني )الثوب والبشت والعقال المقصب(، ذهبت حينها إلى الأسواق الشعبية القديمة لجلبها، بمساعدة أهلي الذين يفتخرون بالزي الوطني السعودي القديم.

وأضاف: سأحتفل هذا العام بالزي نفسه في الجامعة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA