الجامعة تحتضن المهرجان المسرحي الثالث بمشاركة ١٠ جامعات

بحضور أبرز رواد المسرح..

 

د. العمر: مسرح الجامعة أحد أهم روافد المسرح السعودي منذ 40عامًا

 

د. الدلبحي: يأتي هذا الحدث تحقيقاً للأهداف الوطنية التي رسمتها رؤية 2030

 

رسالة الجامعة ـ مها التمامي:

برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان افتتح معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد السديري حفل المهرجان المسرحي الجامعي الثالث للجامعات السعودية )نسخة الديويراما( الأحد الماضي، الذي استضافته الجامعة بتنظيم من عمادة شؤون الطلاب في رحاب مسرحها، بحضور معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، وأصحاب نواب معالي الرئيس، وعمداء الكليات والعمادات المساندة، وعدد من منسوبي الجامعة وطلبتها، وبمشاركة الفرق المسرحية من عشر جامعات سعودية وبحضور أبرز رواد المسرح السعودي.

بدأت مراسم الحفل الخطابي بالسلام الملكي، ثم عرض تاريخ العلم السعودي تزامنا مع مناسبة يوم العلم -استناداً للأمر الملكي بتحديد يوم العلم في 11 من شهر مارس من كل عام-، تلا ذلك تلاوة عطرة من القرآن الكريم.

ألقى بعدها معالي رئيس الجامعة كلمةً أشاد فيها باهتمام الدولة ورعايتها -حفظها الله- للنشاطات المختلفة، وحرص الجامعة على استضافة مثل هذه المحافل تفعيلاً لدورها وامتداداً للتعاون بين الجامعات في سبيل نشر الثقافة والفنون، حيث سعت الجامعة منذ انطلاق المسرح الجامعي إلى دعم وتشجيع المسرح الطلابي ليكون رائداً للحركة المسرحية السعودية بشكل عام، وحركة المسرح الجامعي بشكل خاص. كما أشار إلى فخر الجامعة منذ تأسيسها بتدريب عدد من الفنانين والنجوم السعوديين على خشبة مسرحها، الذي أسهم في رفع الكوادر الفنية والإبداعية التي تسهم بفاعلية في تعزيز البرامج والمبادرات الثقافية على مستوى الوطن وما يزال العطاء مستمراً بما يلبي تطلعات الوطن ويواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 حيث أُنشئت كلية الفنون التي تعنى أحد أقسامها بالفنون الأدبية ومنها المسرح، كما تعتز الجامعة بأن لمسرح الجامعة السبق في تأسيس حركة مسرحية نشطة تتجاوز الأربعين عاماً، وهو أحد أهم روافد المسرح السعودي وأحد أهم الأنشطة الطلابية التي اهتمت بها جامعة الملك سعود منذ إنشائها عام 1377 هـ ، كما قدّم معاليه جزيل الشكر والامتنان لمعالي وزير التعليم على رعايته لهذا المهرجان ودعمه للمواهب الطلابية، ولمعالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار على تشريفه هذا الحفل.

تلا ذلك عرضا مرئيا عن تاريخ المسرح الجامعي في الجامعة، عقب ذلك تم تكريم أبرز رواد المسرح السعودي وهم: الأستاذ صالح الزاير، والأستاذ داوود الشريان، والأستاذ حمود الشمري، والأستاذ بكر الشدي -رحمه الله-، والأستاذ عبدالله السدحان، والأستاذ راشد الشمراني، والأستاذ مشعل الرشيد، والأستاذ علي الغوينم -رحمه الله-، والأستاذ ناصر القصبي، والأستاذ عبدالإله السناني، والأستاذ عبدالعزيز الغامدي، والأستاذ يوسف الجراح، والأستاذ علي السعيد.

كما كُرّمت الجهات المشاركة والراعية للحفل وهم: هيئة المسرح والفنون الأدائية بوزارة الثقافة، الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمنطقة الرياض، كلية الفنون بجامعة الملك سعود، شركة HONOR، شركة أروماتيك.

وعُرِضت مشاركة من كلية الفنون بالجامعة بعنوان )سينيستيزيا قصدية(، وختاماً عُرِضت مسرحية )أديب العلا( من أداء طلبة جامعة الملك سعود.   

عقب ذلك افتتح معاليه المعرض المصاحب للمهرجان الذي شمل على مشاركة عدة جهات من داخل الجامعة وخارجها، ومنها كلية الفنون بالجامعة التي عرضت إنتاج طلبتها من رسومات ومجسمات فنية.

وشارك كذلك نادي المسرح بركن عرض فيه إبداعات طلبة النادي الفنية من عزف موسيقي بمختلف الآلات الموسيقية ورسومات فنية، وأيضاً ركن تعريفي خاص بهيئة المسرح والفنون الأدائية قُدّمت فيه منشورات تعريفية عن جهود الهيئة في دعم مسيرة المسرح والفنون الأدائية عامة والمسرح الجامعي بشكل خاص، كذلك قدّم راعي الحفل «شركة Honor» جوائز قيمة لزوار المهرجان ، كما شاركت إدارة الأنشطة الطلابية بركن مميز من الألعاب الحركية والترفيهية والمسابقات المختلفة، وعرض برنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين مواهب الطلبة الموهوبين الفنية من رسومات إبداعية ورسم حي نفّذه طلبة البرنامج، وشارك الملتقى العلمي بركن تعريفي عن الملتقى وآلية المشاركة فيه، إضافة إلى ركن خاص بجائزة الطالب المثالي شُرِح فيه ماهية المسابقة، وشروط الالتحاق بها، وشارك مجموعة من الطلبة المثاليين على مستوى الجامعة والكليات للأعوام السابقة في عرض تجربتهم في المسابقة وإيضاح طريقة المشاركة، وحث الطلبة على ترشيح أنفسهم لنيل الجائزة.

وأكد عميد شؤون الطلاب الدكتور علي الدلبحي أن الجامعة تهدف من خلال إقامة هذا المهرجان في رحابها إلى الإسهام في دعم الحراك المسرحي الجامعي في جامعات المملكة، حيث يأتي هذا الحدث تحقيقاً للأهداف الوطنية التي رسمتها رؤية السعودية 2030 بما يتوافق مع برامجها في مسار برنامج جودة الحياة الذي يُعنى بتطوير قطاعات الثقافة والفنون والترفيه، وللنهوض بالحركة المسرحية الجامعية السعودية عن طريق التنافس بين الجامعات السعودية والارتقاء بالوعي المسرحي لدى المهتمين بالفنون المسرحية من طلاب الجامعات وطالباتها، حيث إن المسرح الجامعي-بشكل عام- يشجع الطلبة على تنمية مواهبهم ويكمل العملية التربوية والعلمية وينمي الجانب الفني لدى الطالب الجامعي ويساعد على التعبير عن الذات، ويُعدّ فرصة  للتعارف وتبادل وصقل المواهب وتشجيعها.

يهدف مهرجان المسرح الجامعي السعودي إلى تشجيع الاهتمام بالمسرح الديودراما )مُمَثِّلين اثنين فقط على خشبة المسرح( وتفعيله على أسس علمية وفنية عالمية، سعيًا للوصول إلى مسرح جامعي هادف وممتع و متخصص، يتم من خلاله اكتشاف المواهب المسرحية الطلابية في العروض المسرحية المختلفة، ويُنفّذ المهرجان بنظام تنافسي دوري بين الفِرق المشارِكة، كما تهدف هذه المنافسة إلى تنمية مواهب الطلاب والطالبات، واكتشاف قدراتهم الفنية والفكرية والأدبية.

استمر المهرجان لمدة خمسة أيام أقيمت فيها العروض المسرحية، والدورات التدريبية المتخصصة في التمثيل والإخراج المسرحي، والمسابقة العامة والفنية، والمنافسة بين طلاب الجامعات السعودية وطالباتها ضمن شروط عامة وفنية، وإشراك طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وعرض مشاركتهم الفنية المتنوعة .

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA