رسالة الجامعة ـ سامي الدخيل
تصوير: سارة الحمدان
قال الله تعالى:﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾
[ البقرة: 185]، شهر رمضان شهر الصيام، شهر العبادات، شهر الطاعات، شهر الرحمات والعتق من النار، الشهر الذي أُنزل فيه القرآن، شهر الصدقات ومغفرة الذنوب.
فعلينا جميعاً أن نحمد الله ونشكره أن بلغنا رمضان، وأن ندعو الله أن يقبل صيامنا وقيامنا في هذا الشهر الفضيل.
اليوم نجد قاعات الدرس مليئة بالطلبة، ينهلون من العلوم المختلفة، كلٌّ في تخصصه، فهنا لا بد للجميع من احتساب الأجر العظيم في طلب العلم، و خصوصاً في شهر رمضان المبارك. والبدايات هي الأساس، فلابد من بدء هذا الشهر الفضيل بالقوة والنشاط والهمة دون تكاسل، ودون اعتقاد أن الصوم سبب في عدم العطاء، فالبدايات القوية توصلك إلى مدى بعيد جداً، فمن حسنت بداياته حسنت نهاياته.
إضافة تعليق جديد