استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

 

 

انتشر بالآونة الأخيرة مصطلح «الذكاء الاصطناعي»، وبدأت بالظهور بعض المواقع والتطبيقات المزودة بخاصية الذكاء الاصطناعي لدرجة سهولة الوصول إليها من قبل كل المستخدمين على مختلف الأعمار. القفزة النوعية في عالم التقنية بالعصر الحديث أحدثت زلزالا في كل المجالات كالتعليم والطب والهندسة وغيرها من المجالات العلمية، وأصبح التعليم على وجه الخصوص يعتمد اعتماداً كلياً على برامج ومنصات دراسية خاصة وتقنيات حديثة تساعد الطلاب والمعلمين في تسهيل عملية التعليم والتعلم.

قرابة العشرين سنة تقريبا وهناك اعتماد على محركات البحث -ولاسيما محرك البحث العائد لشركة )Google(- في عمليات التعلم والبحث عن مصادر ومواقع تساعد على تسهيل التدريس أو المساعدة في فهم الواجبات والمشاريع الدراسية وتنفيذها، والحديث عن إمكانيات هذه الشركة العريقة والعملاقة في مجال التكنولوجيا وما قدمته في مجال التعليم وغيره لا يعد ولا يحصى، ولكن لكل جيل أدواته ومتغيراته التي  تحدث في الحياة حسب النمو التقني الجديد والحديث.

تعد خاصية المحادثة مع الذكاء الاصطناعي )Chat GPT( تقنية سوف تحدث ثورة كبيرة في المجال التعليمي وغيره من المجالات في قادم الأيام. والآن مع وجود هذه الميزة أصبحت هناك سهولة في تنفيذ الأشياء بدقة أفضل من استخدام محركات البحث نفسها، بعد أن كانت عملية البحث  تبدأ بالبحث عبر إحدى الشركات الرائدة بهذا المجال، ومن ثم التصفح في النتائج لاختيار المطلوب وما هو مناسب، مما يستغرق كثيرًا من الوقت، وذلك حسب اختلاف طريقة البحث والمفردات المستخدمة والمعلومة المطلوبة.

هذه التقنية الحديثة سوف تساعد مجال التعليم في تحسين المنظومة التعليمية وتطويرها، وربما تغير خارطة التعليم في المستقبل، ربما لن يكون هناك لوم على طالب أو معلم في طلب المساعدة من هذه التقنية في تنفيذ شيئ ما، فالأهم من ذلك هو الاستفادة من هذه الخدمة أو الميزة في شيء مفيد وإيجابي!

أ. حسين الغاوي

كلية المجتمع

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA