أثر استخدام المدونات التعليمية على التحصيل لدى طالبات الجامعة

 

رسالة الجامعة ـ التحرير:

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام المدونات التعليمية على التحصيل لدى طالبات جامعة الملك سعود، واتبعت الدراسة المنهج شبه التجريبي القائم على تصميم ـ قبلي، بعدي ـ مجموعتين: تجريبية وضابطة، درست المجموعة التجريبية المقرر باستخدام المدونة التعليمية، بينما درست المجموعة الضابطة المقرر ذاته بالطريقة التقليدية، وتكونت مجموعة الدراسة من 76 طالبة اختيرت عشوائيا واختبرت اختباراً تحصيلياً في مقرر إنتاج واستخدام الوسائل التعليمية، على طالبات المجموعتين قبلياً وبعدياً.

أظهرت النتائج قلة المعرفة في استخدام أدوات الجيل الثاني بمتوسط7.73، وتمثلت هذه الأدوات 9 من المدونات  والشبكات الاجتماعية في الانترنت، وتبين أكثر الصعوبات التي تواجه الطالبات هي الصعوبات المتعلقة باستخدام الحاسب الآلي بمتوسط 3.54، يليها الصعوبات المتعلقة بزمن التعليم بمتوسط بلغ 7.47، ثم جاءت الصعوبات المتعلقة بالمدونة التعليمية في المرتبة الثالثة بمتوسط 7.7٣%، في حين جاءت الصعوبات المتعلقة بالطالبة في المرتبة الرابعة بمتوسط بلغ 7.7 في حين جاء في الأخير الصعوبات المتعلقة بأستاذة المقرر بمتوسط بلغ 38،  أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين كل أفراد المجموعة الضابطة في الاختبار القبلي والاختبار البعدي لصالح الاختبار البعدي. الخلاصة تكمن في وجود ارتفاع في مستوى التحصيل لدى طالبات المجموعة التجريبية اللاتي استخدمن أدوات الجيل الثاني للتعليم الإلكتروني بعد تطبيق.

في ظل التغيرات التقنية المتلاحقة وطوفان المعلومات، ونمو المعرفة ومع تطور شبكات الإنترنت وتوفرها بسرعات عالية تغير مفهوم التعلم الإلكتروني وطرق عرضه والتفاعل معه لتشمل جوانب أكثر تفاعلية، مما أدى إلى ظهور ما يسمى بالجيل الثاني من التعلم الإلكتروني 20 Learning والذي يهتم بتوظيف البرامج الاجتماعية مثل المدونات Blogs والويكي Wikis وغيرها في العملية التعليمية.

بمعدلات سريعة ، والذي نتج عن ثورة المعلومات التي نعيشها في الوقت الحاضر، أصبح العالم يعيش ثورة علمية وتقنية كبيرة، كان لها تأثير على مختلف جوانب الحياة، وأصبح ميدان التعليم مطالباً بالدراسة عن أساليب ونماذج تعليمية جديدة لمواجهة العديد من التحديات على المستوى العالمي والمحلي والتي منها زيادة الطلب على التعليم، مع ضعف النمو في عدد المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم، وزيادة كم المعلومات في جميع فروع المعرفة المختلفة فضلاً عن دعوة العديد. ويشير مفهوم الويب 2.0 Web2.0 إلى الجيل الثاني من الخدمات من التربويين للاستفادة من التطورات التقنية في مجال التربية والتعليم مما أدى إلى ظهور نموذج التعلم الإلكتروني E-Learning ليساعد بالتعاون ومشاركة المعلومات على الإنترنت. فالويب المتعلم على التعلم في المكان والزمان المناسبين له من خلال محتوى Web2020 هي عبارة عن بيئة تتوافر بها العديد من الفرص لتشكيل تفاعلي يعتمد على الوسائط المتعددة نص-صوت صورة - حركة، ويُقدم المحتوى المقدم بطرق عديدة، ومشاركة المعلومات، والتواصل بطرق مختلفة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA