تمر جامعتنا الموقرة جامعة الملك سعود بمرحلة مفصلية من التحولات والتقدم الكبير على جميع الأصعدة، ولعل جزءاً من هذه التطورات لامس الجوانب المعمارية للجامعة من خلال تعظيم الاستفادة من أصول الجامعة من الممتلكات واستثمارها على أفضل الأوجه.
إن الجامعة من خلال هذه التطورات بالإضافة إلى الإقبال الكبير من قبل جمهور الدارسين على طلب العلم في الجامعة ونيل شرف الانتساب إلى صفوفها قد أدى إلى مضاعفة حركة المرور في طرق الجامعة.
وقد لاحظت كما لاحظ آخرون نوعاً من الانسيابية لحركة المرور في طريق الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ، وهو طريق دائري يحيط بالجامعة إلا أن هذه الانسيابية تقل عند بعض مخارج الجامعة بل قد تتحول إلى ازدحام كبير عند مخارج أخرى مثل المخرج الذي هو محور مقالنا أي البوابة الشرقية للجامعة التي هي امتداد لطريق الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد وتقع على طريق الأمير تركي الأول.
إن ازدحام المركبات عند الإشارة المرورية لهذه البوابة قد يصل إلى الدوار الداخلي للجامعة بما يمتد إلى ما يزيد عن نصف كيلو مترا وأحياناً تتعطل حركة المرور في هذا الدوار لهذا السبب.
إنني أطرح من خلال هذا المقال مقترحاً بتطوير البوابة الشرقية للجامعة من خلال إضافة مسار ممتد لمسافة طويلة لتفريغ المركبات التي تريد الخروج لطريق الأمير تركي الأول جنوباً بحيث لا تنتظر إشارة المرور، وكذلك مسار آخر مشابه لتسهيل الدخول للجامعة للقادم من ذات الطريق من الشمال، أو إنشاء جزر جانبية كبيرة لذات غرض مشابهة لتلك التي في بوابة الجامعة الشمالية التي تقع على امتداد شارع سالم بن معقل.
وختاماً أشكر الجهات المختصة على جهودها الكبيرة في تطوير وصيانة طرق الجامعة وتنظيم حركة المرور فيها كما أشكر صحيفتنا الرائدة رسالة الجامعة على إتاحة الفرصة للمشاركة في صفحاتها والله ولي التوفيق.
عبد الله عبدالمحسن العبدالكريم
إضافة تعليق جديد