حوار ـ نورة النفيسة:
اليوم كان معنا لقاء مع الدكتورة الجوهرة المطيري محاضرة بقسم الإعلام تحدثت عن التحول الذي نعيشه من الإعلام المؤسسي إلى الإعلام الرقمي حيث قالت: اغتنموا فترة التعلم الأكاديمي باكتساب المهارات الإعلامية التي ستضيف تنوعاً في أدواتكم كمتخصصين في مجال الإعلام يكونون مؤهلين وفق متطلبات العمل الإعلامي. وذلك من خلال مواكبة تطورات التقنية لصناعة محتوى إعلامي نوعي يلتزم بالأخلاق المهنية والمصداقية والثقة. فإلى نص الحوار...
- ما هي أهم النصائح التي تساعد طالب الإعلام السعودي ليتميز ويُبدع في رسالته الإعلامية؟
اليوم نعيش في زمن تحول فيه الإعلام من مؤسسي إلى إعلام (الفرد) صانع المحتوى الرقمي (النوعي) فأنا أقول اغتنموا فترة التعلم الأكاديمي باكتساب المهارات الإعلامية التي ستضيف تنوعاً في أدواتكم كمتخصصين في مجال الإعلام يكونون مؤهلين وفق متطلبات العمل الإعلامي. وذلك من خلال مواكبة تطورات التقنية لصناعة محتوى إعلامي نوعي يلتزم بالأخلاق المهنية والمصداقية والثقة.
وتذكروا بأن الكلمة أمانة وشرف الإنسان هو الكلمة ليستقر في يقينك (طالب الإعلام السعودي) أن الشغف والإصرار هما مفاتيح النجاح للعمل الإعلامي ضعوا بصمتكم و اطرقوا جميع النوافذ بشغف كي تصلوا إلى تحقيق أهدافك بالصورة المرجوة.
ـ يحتفل الوطن بيومه الغالي.. من خلال هويته لهذا العام “نحلم ونحقق” كيف يعكس الوضع الراهن في أقسام الإعلام الأكاديمية هذه الهوية؟
نحلم ونحقق» هذا هو شعار هوية اليوم السعودي 93 حيث عكست الهوية طموح الوطن في أن الأحلام أصبحت قريبة وممكنة، وهذا نلامسه في الفصول الدراسية، وفي شغف طلابنا ومبادرتهم في مواكبة هذه المشاريع الضخمة من خلال الجوائز التي حصل عليها طلاب وطالبات قسم الإعلام في المشاركات المحلية والدولية بحجم يحاكي تماما المفردة التي استخدمها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - في وصفه الشعب السعودي العظيم بأن لديه همه تعادل همة جبل طويق.
كذلك التوجه الجاد من قبل الجامعات في المملكة العربية السعودية من خلال التنوع في تخصصات الإعلام وإعادة هيكلة المقررات الدراسية فيما يدعم تحقيق أهداف رؤية 2030
كما أعتقد بضرورة تضمين سياسات وخطط الجامعات السعودية كل ما من شأنه تحقيق أهداف وطن عظيم بحجم المملكة العربية السعودية.
- هل أسهمت المرأة السعودية في بناء الصورة الذهنية الإيجابية عن الوطن عالميا؟
بالتأكيد ظهر ذلك جلياً في رؤية 2030 من خلال تمكينها في مختلف المواقع (قيادية، تنفيذية، مخططه، عضو في فريق العمل) كمكون رئيسي في المجتمع السعودي حيث أتيحت لها الفرصة لتواجد وإثبات كفاءتها وقدرتها كعنصر فعال في المجتمع في المحافل المحلية والدولية والمراكز البحثية والعلمية المتخصصة.
على سبيل المثال لا الحصر أول رسالة اتصالية لرائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي عندما نشرت لها الهيئة السعودية للفضاء على منصة x «تحيّة طيّبة من الفضاء الخارجي، نحن الآن نعيش حلم ما كنا نتخيل أن يُصبح حقيقة، بدعم من الحكومة، وقيادتنا، وأسرنا، والجميع».
كذلك تواجد فرقة الكورال السعودي في أمريكا كملامح تواصل ثقافي دولي للمملكة العربية السعودية في رؤية 2030 حيث كانت نسبة النساء في تلك الفرقة تمثل 40٪
من كل ما سبق يتضح جدا دور المرأة السعودية في تحقيق رؤية 2030 لدى صانع القرار في التخطيط لهذه الرؤية.
- ما هي أهم المهارات التي يحتاج إليها الطالب الإعلامي لتطويره إعلامياً وثقافياً؟
الشغف الذي سيقوده بلا جدال إلى القراءة والاطلاع ومتابعة المستجدات وأفضل الممارسات الإعلامية الحديثة وصقل مهاراته فيما يخدم متطلبات سوق العمل، وأن يكون لديه من الطموح ما يدفعه باستمرار لخلق بيئة إعلامية نوعية تحترم وعي المتلقي، وتنعكس على تقدم المجتمع في كافة مجالاته.
ـ برأيك كيف تتمكن المرأة السعودية من تحقيق رؤية 2030 من خلال رسالة الإعلام؟
بالتواجد الإعلامي النوعي المشرف المتشرب لرؤية 2030، والذي بدوره سيعكس حضارية وقيمة دولة بحجم (السعودية العظمى)
إضافة تعليق جديد