رسالة الجامعة ـ نوره العنزان:
أقام نادي الإعلام دورة بعنوان: مهارات إعلامي المستقبل، قدمها الدكتور علي بن ضميان العنزي، بكلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية بالقاعة الكبرى يوم الثلاثاء الماضي.
سعياً لتمكين وتطوير المهارات الإعلامية لطلاب وطالبات الجامعة للحصول على المزيد من المهارات الأساسية والثانوية على المستوى الشخصي والمهني لتأهيلهم لسوق العمل.
صرح بذلك الدكتور علي بن ضميان العنزي، قال: أنه لايزال الجدل مستمر والشك قائماً حول مخرجات كليات وأقسام الإعلام ومدى مواكبتها لسوق العمل، ولعل جوهر هذا الجدل يكمن في عدم تمكن بعض خريجي الإعلام من مهارات أصبحت أساسية في صناعة الإعلام، ولا يعني امتلاك هذه المهارات وحدها الاستغناء عن الأبعاد النظرية والمعرفية لتخصص الإعلام.
بدأت الدورة بإهداء الدكتور علي كتاب مهارات إعلامي المستقبل لطلاب وطالبات الإعلام وكل متطلع لاكتساب مهارات إعلامي المستقبل، وذكر بأن الكتاب من إعداده وإشرافه، ذكر في بداية حديثه بأن عملية التواصل مع العالم الخارجي تبدأ من الولادة، حتى وصولنا الآن إلى التواصل مع الذكاء الاصطناعي، كما أشار إلى مراحل تطور الإعلام عبر العصور القديمة وحتى الوقت الحاضر، يمكن تصنيف مراحل تطور الإعلام إلى: التقليدي مثل الصحف والإذاعة والتلفزيون وما أتى بديل للإذاعة مثل البودكاست، والإعلام الجديد مثل المدونات والمنتديات التي تعد من أوائل الإعلام الجديد، وذكر بأن سمة الواقع الآن تكمن في الاتصال المباشر في أغلب أوقات الفرد، مع تأكيده بوجود قنوات الآن توفر مذيعين من الذكاء الاصطناعي، كما تحدَث عن الألعاب الإلكترونية وأنها ضمن وسائل الاتصال المؤثرة مثل استخدامها كمحتوى إعلامي، والإعلانات، والتواصل الاجتماعي والثقافي بين أفراد مختلف الدول.
إضافة تعليق جديد