مركز التميز في التعلم والتعليم يُقلّد سفراء الواعدين شارات البرنامج

 

د. الكثيري للمشاركين: أنتم لستم فقط سفراء للواعدين، بل سفراء للعملية التعليمية

د. المجلي: ينتظر طلابي كل محاضرة لرؤية التقنية الحديثة

د. خلود: استفدت من التأمل في تغيير فلسفتي في التدريس بناء على توجهات وأسس علمية وأدوات واضحة.

 

رسالة الجامعة ـ التحرير:

نظم مركز التميز في التعلم والتعليم في الشؤون التعليمية والأكاديمية في الجامعة اللقاء الختامي لبرنامج سفراء الواعدين في التدريس الجامعي في دورته الثانية المرحلة الأولى. حيث كُرم سفراء الواعدين، وقُلدوا شارات البرنامج، مؤخراً. وذلك بحضور مدير المركز ومستشار نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية للتطوير التعليمي الدكتور سعود الكثيري.

 

نبذة عن برنامج سفراء الواعدين:

يسعى برنامج سفراء الواعدين إلى نشر الممارسات التعليمية الواعدة لتحقيق التميز في التعلم والتعليم من خلال تهيئة مجتازي برنامج الواعدين في التدريس الجامعي من أعضاء هيئة التدريس لحمل رسالة تطوير العملية التعليمية على مستوى الجامعة، وعلى الاستمرارية في تحقيق أفضل الممارسات التعليمية، ونقل الأثر لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ويمتد البرنامج لمدة عامين دراسيين تتضمن مرحلتين، ويعتبر اجتياز المشارك المرحلة الأولى شرطاً للالتحاق بالمرحلة الثانية.

تحقق أهداف البرنامج:

في بداية اللقاء شكر الدكتور أحمد آل مسعد المشرف على البرنامج المشاركين على تميز جهودهم خلال المرحلة الأولى للبرنامج وتحقيق أهدافه، والتي ظهرت من خلال تقارير المشاركين ولقاءات البرنامج الدورية ونقلهم أثر البرنامج من خلال تقديم الورش والدورات التدريبية وإعداد المنشورات والمصادر الإثرائية وتقارير استشارة النظراء.

المرحلة الثانية من البرنامج:

أشادت الدكتورة ريم العبيكان لمستشارة البرنامج بنتائج استطلاع رأي الطلبة المستفيدين من البرنامج حيث استفاد عدد كبير من الطلاب من خريطة المفاهيم والتغذية الراجعة في فهم المادة العلمية للمقرر، وذلك يعكس انطباعاً عن أثر هذه الأدوات على طلابنا وحرصهم كذلك أن تستخدم في مقررات أخرى. كما أكدت الدكتورة ريم على ما تسعى إليه أهداف المرحلة الثانية من برنامج سفراء الواعدين وهي الاستمرارية في تفعيل أهداف البرنامج وتحقيق أفضل الممارسات التعليمية ونقل الأثر، في المرحلة الأولى كانت تمهيدًا لنقل الأثر المقنن الذي سيتم العمل عليه في المرحلة الثانية.

الممارسات التعليمية العالمية:

تحدثت الدكتورة أمينة بن مهنا إحدى المشاركات في البرنامج من كلية التربية عن أثر البرنامج عليها وعلى طلابها: طوّر البرنامج من أدائي التعليمي من خلال الاستمرارية في تطبيق استراتيجيات مبادئ التعلم، والاستفادة من الممارسات التعليمية العالمية. حيث كان لتطبيق المبدأ السابع واستراتيجياته المترابطة أكبر الأثر على طالباتي. وساعدني تطبيق المبدأ السابع في كيفية التخطيط الجيد له من خلال اختيار المشروع الذي تنطبق عليه استراتيجيات المبدأ مع مراعاة التسلسل المعرفي للمقرر بطريقة منظمة واعية الهدف، ثم النظر والتأمل في أدائي التدريسي أثناء التطبيق وبعده.

التأمل وتطوير فلسفة التدريس:

كما علّقت الدكتورة خلود السلطان إحدى المشاركات في البرنامج من كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع: كان للبرنامج علي، وعلى طالباتي بالغ الأثر والفائدة، فقد استفدت من التأمل في تغيير فلسفتي في التدريس بناء على توجهات وأسس علمية وأدوات واضحة. أصبحت أفهم طالباتي أكثر، وأتعامل مع احتياجاتهم، فقد ساعدتني الاستراتيجيات والأدوات التقنية كأدوات التصويت في زيادة فهمي للطالبات والتعامل مع الفروقات الفردية وتحقيق فلسفتي في التدريس. مع التأمل والتركيز العميق وصلت إلى ما أطمح إليه بإذن الله. كما جعلتني عملية نقل الأثر أعي بأهمية التواصل مع من حولي بحيث أتواصل وانسق المقرر أكثر مع زميلاتي مثل المعيدة المسؤولة عن المعمل. كما أصبحت الطالبات أكثر تفاعلًا وحماسًا للتعلم الذاتي في المحاضرة وأثناء تسليم المهام، وفي منتدى النقاش في البلاك بورد.

التقنيات الحديثة:

أشاد الدكتور حسام المجلي أحد المشاركين في البرنامج من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بأثر البرنامج في تغيير نظرته واستراتيجياته للتدريس وإضافة التقنيات للمحاضرة قائلًا: ذكر لي بعض الطلاب خصوصًا طلاب المنح أنهم ينتظرون كل محاضرة لرؤية التقنية الحديثة وما أجمل أن يطال الأثر دول العالم وقاراته. فقد ذكر لي بعضهم أنهم سيستفيدون من التقنيات الحديثة عندما يعودون إلى بلدانهم مثل تطبيق الخرائط الذهنية وأدوات التصويت وسلم التقدير وغيرها من الأدوات. كما نوه بأهمية استخدام سلالم التقدير عند تكليف الطلاب بالمهام حيث يستخدم بعض طلابه سلم التقدير الذي زودهم به لأداء مهام مقرر آخر. وأضاف الدكتور حسام أصبحت أركز كثيراً على الاستفادة من تقنيات البلاك بورد المتعددة بعد تجربتي المُثرية في البرنامج.

مساهمة المشاركين في نقل أثر البرنامج:

شكرت الدكتورة أسماء الجوير إحدى المشاركات في البرنامج من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية أسرة البرنامج هذا الاحتفاء والاهتمام والمتابعة في الأداء والتطوير معلقةً: فصلًا ففصلًا أجد نفسي أكثر تطوراً وقرباً من التميز في العملية التدريسية. فقد قدمت الدكتورة دورات تدريبية في الكلية، وفي عمادة تطوير المهارات تحت عنوان: المبادئ للتميز في التدريس والاستثمار الأمثل لنظام إدارة التعلم، عرضت خلالها المبادئ والاستراتيجيات؛ مما تم تطبيقه في برنامج الواعدين في التدريس الجامعي كما قدمت بعض الممارسات التقنية الفصل المقلوب. حيث وصفت التجربة في نقل الأثر بأنها تجربة ذات درجة عالية من الثراء لما احتوته من تبادل الأفكار والتجارب.

كما كانت للدكتور سعد الحماد أحد المشاركين في البرنامج من كلية العلوم الطبية التطبيقية تجربة مثرية لنقل أثر البرنامج لأعضاء هيئة التدريس الجدد في كليته: الحمد لله في هذا الفصل كان لي حضور في استقبال أعضاء هيئة التدريس الجدد، وتحدثت عن برنامج الواعدين وبإذن الله آمل أن يتقدم عدد كبير منهم يحالفهم الحظ في التقدم للبرنامج. وأيضا أتيح لي الفرصة في أن أشرح بشكل مختصر عن المبادئ، وقد ساعدني ذلك في تثبيت هذه المبادئ في علمي وممارساته.

تنوع الاستراتيجيات وتفاعل الطلاب:

وعن تجربته في البرنامج تحدث الدكتور رياض الوهبي أحد المشاركين في البرنامج من كلية العلوم: في كل مرحلة كان للبرنامج الأثر الكبير على تحسن مهاراته التدريسية، فقد استفدت من الاستراتيجيات والممارسات الحديثة على سبيل المثال: الخرائط الذهنية، سلم التقدير، الاختبارات القصيرة عن طريق الأدوات التقنية وكذلك التغذية الراجعة التي كان لها أكبر الأثر على مستوى الطلبة، سواء كانت شفهية، أو من خلال تعليقاتهم أو عن طريق الاستبيانات التي أجريناها في آخر الفصل.

كما تحدث الدكتور محمد المعطاني أحد المشاركين في البرنامج من كلية الهندسة عن التحديات التي واجهها أثناء البرنامج والحلول المقترحة لتجاوزها: كان من ضمن الحلول المقترحة تنبيه الطلاب بأهمية الحضور وحثهم على الالتزام وزيادة الأنشطة الصفية أثر في الطلبة بشكل إيجابي وزاد من حرصهم على الحضور وتفاعلهم.

سفراء العملية التعليمية:

أثنى الدكتور سعود الكثيري على جهود المشاركين في البرنامج، وعبر عن سعادته بسماع الإنجازات والمنتجات والمخرجات والإحساس بقيمة البرنامج من الجميع ونقل أثره للطلاب، أو على الزملاء. كما أكد على أهمية الاستمرارية في مثل هذه المخرجات والنتائج، وحمل شعار تطوير العملية التعليمية والذي يمثل أساس تحدي؛ لأنه جزء من مهمة الجامعة. وخاطب المشاركون بقوله: أنتم لستم فقط سفراء للواعدين، بل سفراء العملية التعليمية، وحثهم على التقديم بمبادرات نوعية لمشروع تطوير العملية التعليمية من خلال منصة الخدمات الأكاديمية للجامعة والذي سيُدشن خلال أسبوعين.

التكريم:

في نهاية اللقاء قلّد الدكتور سعود الكثيري السفراء الواعدين بشارات البرنامج متمنيًا لهم مزيدًا من التقدم والتميز. كما تقدم بالشكر الجزيل لفريق إدارة البرنامج من المشرف العام الدكتور أحمد آل مسعد ومستشارات البرنامج الدكتورة ريم العبيكان والدكتورة إلهام السعدون، إضافة إلى مشرفات البرنامج الدكتورة خلود المشعل والدكتورة خولة الدويش والدكتورة حياة العجلان.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA