بن لعبون يكشف لـ رسالة الجامعة عن 3 إصدارات ستكون مرجعا للطلاب والباحثين.

متخصصة في الجيولوجيا..

 

حوارـ عمر الجميعة

كشف الدكتور عبدالعزيز بن لعبون لصحيفة رسالة الجامعة عن 3 إصدارات متخصصة ستكون مرجعا للطلاب والباحثين في مجال الجيولوجيا فإليكم تفاصيل الحوار.

 

ـ أولًا نهنئك والوسط العلمي بإصدار هذه الكتب المتميزة في موضوعاتها، والتي تسد ثغرة في مكتبتنا العربية في المملكة والوطن العربي، وستكون مرجعًا للطلاب والباحثين بشكل عام، من هي الجهة التي تبنت إصدار هذه الكتب؟

تم إصدار هذه الكتب من قبل هيئة المساحة الجيولوجية، وتزامن إصدارها والاحتفاء بها في معرض الكتاب الدولي في جدة.

 

ـ هل من معلومة حول الأطلس الجيولوجي للمملكة العربية السعودية – حقب الحياة القديمة؟

هو أطلس حقب الحياة القديمة في المملكة، اللغتين العربية والإنجليزية، في 350 صفحة من الحجم الكبير جداً A4، ويحتوي على 271 صورة والأشكال من خرائط وجداول ورسوم توضيحية 328، ويتكوّن من التقديم، ثم قائمة بالمحتويات، وبعدها شكر وتقدير، ثم ثمانية أبواب. وقد قدّم له معالي الأستاذ بندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وقال عنه «سيساهم هذا الأطلس بسد الثغرة في مكتباتنا العربية والأجنبية، وسيكون مرجعاً للطلبة والباحثين في مختلف فروع الجيولوجيا، خاصة أنه باللغتين العربية والإنجليزية، وسيكون بمثابة مقدمة جيولوجية المملكة على المستوى الدولي، وما اعتزام هيئة المساحة الجيولوجية السعودية طباعة هذا الأطلس إلا دليل على مدى أهميته والفائدة المرجوة منه».

 

ـ ما أهمية صخور حقب الحياة القديمة؟

تكمن أهمية هذه الصخور أنها تختزن كميات هائلة من الثروات الطبيعية، مثل المياه الجوفية، وأنواع النفط، والغاز، والمعادن الاقتصادية فلزية ولا فلزية.

 

ـ وبالنسبة للأطلس؟

يمثل هذا الأطلس خلاصة دراسات نظرية وخبرات ميدانية لعدد كبير من الجيولوجيين في جهات علمية أكاديمية وشركات تقنية، وغيرها، وقد ساهمت في بعضها عبر رحلة استغرقت منه أكثر من أربعين عامًا من العمل لدى شركات النفط، والعمل التدريسي والبحثي في جامعتي الملك فهد والملك سعود، والعمل الميداني في مختلف أنحاء جزيرة العرب، وبلدان المشرق العربي.

 

ـ ما هي محتويات الأطلس؟

الباب الأول: مقدمة تعريف بالأطلس، والبلاطة العربية، مواقعها القديمة، وخصائصها الجيولوجية والبنائية.

الباب الثاني: حول جيولوجية المملكة، توثيق الدراسات المبكرة، تطور مسميات الوحدات الصخرية، الدورات الطباقية – البنائية، الأقاليم الجيولوجية، ميزات التتابع الطبقي.

الباب الثالث: جيولوجية أبد الحياة الخافية الحديثة، صخور الدرع العربي، التاريخ الجيولوجي، أقاليم الدرع العربي، نظام صدوع نجد، أحواض مجموعة جبلة.

الباب الرابع: جيولوجية حقب الحياة القديمة، منكشفات صخوره، تطور تسميات الوحدات الصخرية، طباقية الصخور، أحافير وأعمارالصخور، التاريخ الجيولوجي، الثروات الطبيعية.

الباب الخامس: الفترات الجليدية في جزيرة العرب، منكشفات الصخور الجليدية.

الباب السادس: الدورات البنائية - الطباقية لحقب الحياة القديمة، الحركات البنائية وعلاقات اللاتوافق.

الباب السابع: الثروات الطبيعية لحقب الحياة القديمة من مياه جوفية ونفط وغاز.

الباب الثامن: الملاحق وتشمل تهجئة الوحدات الصخرية المستخدمة في الأطلس، صور لمظاهرات تضاريسية، والحركات البنائية والفتراتالجليدية، المقاطع المثالية للوحدات الصخرية، ومقاطع المراجع للوحدات الصخرية، المعرّفون للوحدات الصخرية، الأسماء العربية للوحدات الصخرية.

 

ـ وماذا عن الأطلس الثاني، أطلس الصخور الجليدية؟

يقع الأطلس في 281 صفحة من الحجم الكبير (A4)، يحتوي على 210 صورة و67 خريطة وشكل توضيحي، والأطلس بتقديم معالي المهندس خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين.

ومما قاله عنه إنه «لقد أحسن المؤلف من واقع بحثه الميداني المتميز واكتشافاته في مختلف أنحاء المملكة، ومن واقع دراساته في القارة القطبية لفترتين، في وضع هذا الأطلس الفريد من نوعه ليسد ثغرة في مكتبتنا العربية» «ولا بد من شكر مستحق أتقدم به إلى الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن لعبون الذي أمضى أوقاتاً طويلة، وبذل جهوداً كبيرة، ووظف خبرته لعشرات السنين ليخرج لنا هذا الأطلس النادر ضمن إسهامه، الشخصي والأكاديمي، في خدمة مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال الجيولوجيا والتعدين».

وهذا الأطلس عمل غير مسبوق في موضوعه، يستعرض أمثلة لمختلف بيئات الترسيب الجليدية الحديثة في أفضل مواقعها، في القارة القطبية (أنتاركتيكا)، وصخور تلك البيئات في منكشفات تتابعات صخرية قديمة في جزيرة العرب.

 

ـ ماذا عن أهمية الأطلس؟

الأطلس هو دليل للتعرّف على تلك البيئات للطالب، والباحث الجيولوجي، للتعرف على تلك البيئات حديثها وقديمها.

كما أن الصخور الجليدية أهمية اقتصادية كبيرة، فقد تم اكتشاف كميات هائلة من المياه الجوفية، بكميات تجارية من النفط والغاز في مكامن تلك الصخور في عدد كبير من الحقول في جزيرة العرب.

 

ـ ما محتويات الأطلس؟

يتكون من ثمانية أبواب، الأول: نبذة حول الصخور الجليدية، وتعريف بالأطلس، وأهمية الصخور الجليدية وبيئات ترسيبها، وأهمية دراستها علمياً، ومردودها الاقتصادي.

الباب الثاني: معلومات حول القارة القطبية

الباب الثالث: بيئات الترسيب الجليدية الحديثة والقديمة

الباب الرابع: نبذة حول جيولوجية المملكة

الباب الخامس: الفترات الجليدية في جزيرة العرب

الباب السادس: حاضر جليد القارة القطبية وقديم جليد جزيرة العرب.

هذا الباب هو لب الأطلس فهو مقارنة بين واقع بيئات ترسيب جليدية في القارة القطبية مع صخور ترسبت في بيئات جليدية قديمة في جزيرة العرب، وما تتعرض له كتل الجليد من عمليات تجوية وما ينتج عنها أشكال وتراكيب مختلفة من طي، وأرصفة جليدية، وخدوش، وحزوز، وصقل للجلاميد، وصخور حريثية، وسواقط، وغيرها.

الباب السابع: الدراسات الجليدية

توثيق لإسهامات جامعة الملك سعود في الدراسات الجليدية من خلال مشاركتي في بعثة الجمعية الجيولوجية الأمريكية لشبه القارة القطبية في شمالها الغربي، وقيامي برحلة أخرى إلى بحر روس في جنوبي القارة الشرقي، وزيارتي لعدد من القواعد العلمية في القارة للاطلاع على أبحاث تلك القواعد.

الباب الثامن: النشر العلمي وهو استعراض لما قام به المؤلف من نشر وإعداد لأبحاث، وكتب حول الجليد والصخور الجليدية في المملكة.

 

لماذا توجهت إلى القارة المتجمدة؟

لتعزيز الدراسات الجليدية في جزيرة العرب، قام المؤلف وبدعم من جامعة الملك سعود بخوض مغامرة البحث والعمل الميداني في القارة القطبية المتجمدة بالمشاركة في البعثة العلمية للجمعية الجيولوجية الأمريكية (GSA) في شمال غربي القارة (شبه القارة القطبية) بعثة أخرى إلى جنوبها الشرقي (بحر روس)، للتعرّف على القارة والمعاينة ومعايشة واقع بيئات الترسيب الجليدية وآثارها المتعددة، وخاصة ما تتركه من تأثير على الصخور، وما ينتج عنها من ظاهرات طبيعية تضاريسية (جيومورفولوجية)، وذلك من أجل قراءة علمية أفضل في سجل الصخور الجليدية القديمة لجزيرة العرب.

 

ـ نأتي إلى الكتاب الثالث، هل من نبذة عنه؟

يقع الكتاب في 315 صفحة من الحجم الكبير A4، وعدد الصور 303 صورة والأشكال من خرائط وجداول ورسوم توضيحية 113، وهو من تقديم الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني، ومما قاله عنه إنه «كتاب استثنائي يُعد عملًا غير مسبوقٍ في موضوعه، إنه دليل للتعرف على الصخور الجليدية، ويستعرض فترات جليد جزيرة العرب، ويكشف عن أسرارها الجيولوجية».

 

ـ وما محتويات الكتاب؟

الكتاب توثيق لفترات الجليد التي تعرضت لها جزيرة العرب خلال تاريخها الجيولوجي السحيق، ويتكوّن الكتاب من التقديم، ثم قائمة بالمحتويات، وبعدها شكر وتقدير، ثم سبعة أبواب: الباب الأول وهو مقدمة في موضوع الكتاب وكلمة في رحاب الأرض وجلدها وتوطئة حول الصخور الجليدية، أما الباب الثاني فهو توثيق لاكتشاف صخور الفترات الجليدية في جزيرة العرب خلال أبد الحياة الخافية في صخور الدرع العربي، والباب الثالث لجليد أبد الحياة الخافية الحديثة، والباب الرابع لجليد حقب الحياة القديمة في الرف العربي: خلال العصر الأوردوفيشي المتأخر في أحواض تبوك والوديان والوجيد، والباب الخامس لجليد حقب الحياة القديمة خلال العصرين الكربوني – البرميفي حوض الوجيد، وفي شمال غربي اليمن وجنوبي عمان، وفي الطبقات تحت السطحية لشمال شرقي الربع الخالي. أما الباب السادس فهو حول جليد حقب الحياة الحديثة خلال عصر النيوجين، والباب السابع شرح مصطلحات علمية - جيولوجية – جليدية، ويختتم المؤلف الكتاب بقائمة المراجع.

 

ـ ما أهمية الكتاب؟

تُعدّ جزيرة العرب من أفضل، إن لم تكن أفضل، المواقع لدراسة صخور فترات الجليد التي تعرضت لها الأرض عبر تاريخها الجيولوجي الطويل، لوجود سجل لتلك الفترات في منكشفات واضحة صخورها وسهولة الوصول إليها، وعليه تتبين أهمية دراسة الصخور الجليدية في المملكة.

كما أن أهمية هذا الكتاب” الفترات الجليدية في جزيرة العرب “و «أطلس الصخور الجليدية حديثها في القارة القطبية وقديمها في جزيرة العرب» يسدّان ثغرة في مكتبتنا العربية التي تفتقر إلى مراجع حول الجليد وصخوره.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA