يستبشر محبو الطبيعية بكمية الأمطار الكثيفة في موسم «الوسم»، الذي يمتد قرابة اثنتين وخمسين ليلة، تسبق التيارات الباردة في الفصل الشتوي، مصحوبة بتشوق منتظر لبشائر الوسم، من تشكل السحب وهطول الأمطار، متبادلين لإخبارها بينهم؛ لما لها من منافع عظيمة في سقي الأراضي الجوفية والسطحية وجريان الأودية.
ويوثق بعض المهتمين ـــ بواسطة هواتفهم الذكية ــــ هطول الأمطار، وجريان الأودية التي عانت الجفاف في حقبة الصيف الحار، مشاركين توثيقهم مع الآخرين في مواقع التواصل الاجتماعي، آخذين في اعتبارهم علاقة المطر بالإنسان الموسومة بالتفاؤل والأمل، ورائحة المطر الباعثة بالشعور الإيجابي في أغوار النفس البشرية... كامل التقرير ص7
إضافة تعليق جديد